وأعلن عدد من أعضاء جماعة الإخوان، عن أسماء الـ 8 قيادات الذين جمدت عضويتهم رابطة الإخوان فى الخارج "التنظيم الدولى" فى ظل استمرار الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان المستمرة حتى الآن.
وتضمنت أسماء القيادات الإخوانية التى تم تجميد عضويتها كل من عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج، ويحيى حامد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للإخوان، ورضا فهمى، عضو مجلس شورى الجماعة، وعلي بطيخ عضو مجلس شورى الإخوان، وأحمد عبد الرحمن وأشرف عبد الغفار.
من جانبه انتقد الدكتور عصام تليمة، الداعية الإخوانى، مدير مكتب الدكتور يوسف القرضاوى السابق، إدارة قيادات الجماعة للتنظيم فى المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن هناك قيادات تجمد نشاط أعضاء بالجماعة دون وجه حق.
وقال "تليمة" فى تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "كالعادة فى كل موجة ثورية، أو لحظة يتقارب فيها الناس منك، يحدث شىء يخرج الناس عن الصورة الجميلة، بفعل فاعل، أمس كان الجميع متعاطفا مع الإخوان، ومع باسم عودة وأحمد عارف، فى نفس التوقيت يا مؤمن كان هناك أفراد فى قيادات الإخوان تقرر تجميد عضوية ثمانية أفراد، علما بأنه لم يتم أي تحقيق مع هؤلاء الأفراد".
وأضاف "تليمة": "قد سألت إخوانى فى لجنة التحقيق فنفوا ذلك، وكذلك مجلس شورى تركيال قالوا لم يحل لنا أى تحقيق، وسألت المجمدين قالوا: لم يحقق معنا فى أى شىء، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
بدوره اعترف رضا فهمى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أن الجماعة انقسمت لفريقين، مؤكدا أن هناك شريحة كبيرة من الإخوان كفرت بما سماه اللوائح، متهما قيادات الجماعة الحالية بأنهم يسيرون بالإخوان إلى حافة الهاوية.
وقال فهمى فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، :"أصبح هناك تياران داخل جماعة الإخوان المسلمين يتدافعان، بينما راهن التيار التقليدى داخل الجماعة وخاصة القيادات منه على معركة اللوائح التى يجيد اللعب بها وتطويعها لتحقيق مكاسب آنية، فما كانت اللائحة لا تجيزه بالأمس أصبحت توجبه اليوم ونسى هذا التيار أن هناك شريحة كبيرة من الإخوان كفرت باللوائح الملاكى".
وتابع عضو مجلس شورى الإخوان، أن تيار التغيير داخل جماعة الإخوان راهن على معركة الوعى وأصبح يمثل وزنا نسبيا يتفوق على الوزن النسبى للتيار التقليدى الذى حول الجماعة لمؤسسة أشبه بمؤسسة الشهر العقارى.
واستطرد فهمى: "وفى لحظة من لحظات اليأس لدى قيادات هذا التيار قرروا الذهاب إلى حافة الهاوية وفى محاولة بائسة حاول هذا التيار أن يسجل الجماعة لغير أصحابها فقرر أن يلغى إرادة الإخوان بإلغاء اللوائح التى تعطى للجمعيات العمومية حق المحاسبة والمراقبة بكيانات كرتونية بديلة وظيفتها تلقى التعليمات وتنفيذها دون مراجعة أو مناقشة وقد استقدم بعض الشخصيات للقيام بهذه المهمة ظنا منه أنه قادر على تمرير هكذا خروقات".
من ناحيته توقع الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، حدوث عمليات تجميد عضوية من جانب التنظيم الدولى للإخوان، ضد القيادات التابعة للجبهة الجديدة خلال الأيام المقبلة.
وقال حبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن القيادات الجديدة لن تقبل بفصل الدعوي عن السياسي الحزبى، مؤكدا أن تجميد عضوية 8 من قيادات الإخوان ستكون بداية لانشقاقات.
موضوعات متعلقة..
- "حرب الإخوان فى اسطنبول".. الشباب يعقدون جمعية عمومية للتنظيم فى تركيا غدا برئاسة عمرو دراج.. و"العواجيز" بقيادة محمود عزت يرفضون والأمين العام للجماعة يتهمهم بالتضليل..وتوقعات بحدوث اشتباكات بالأيدى
