35 فرد هو عدد أعضاء الفريق، و صداقتهم واجتماعهم على حب الخير دفعهم لعمل الكثير من الأنشطة ، لكن قوة تأثير تجمعهم الأخير لجمع التبرعات بالدم لصالح مستشفى 57357 من سائقى الدراجات البخارية فى مصرلفت الأنظار وأعتبر الأول من نوعه فى مصر، وكانت مثيرة للاهتمام ومعرفة ما هى حكاية "الركيبة".
يحكى أحمد التيتى أحد مؤسسى الفريق و الرئيس التنظيمى له لـ اليوم السابع عن بداية "الركيبة" "فى البداية كنا 10 أصحاب بنركب موتسيكلات مع بعض وعارفين بعض كويس جداً، وكنا حابين إننا نفيد المجتمع ونعمل خير على اد ما نقدر وفى نفس الوقت نعمل اللى حاجة اللى بنحبها، لأن ده مش شغلنا الأساسى، كل واحد فينا له وظيفة محترمة، وفضلنا نكتر لحد ما بقينا حالياً 35 فرد"، و أضاف " ممكن يبقى عددنا حالياً مش كبير بس دى رغبتنا، لأننا عاوزين نحافظ على جو العائلة، للدرجة أن بعضنا اختار زوجته من الفريق ، ومن تزوج من خارج المجموعة أصبح الطرف الآخر صديق لنا ، ونكتفي بالعدد ، ولما حد بيحب يدخل الفريق لازم يكون شخص موثوق فيه".
من أنشطة لعمل لخير لأول تجمع لسائقى الموتوسيكل للتبرع بالدم يقول أحمد "احنا فى العادى بنعمل أنشطة خيرية بينا وبين بعض مش بنحب نعلن عنها، وفى شهر 10 اللى فات، روحنا نتبرع بالدم فى مستشفى 57357، وبعدها قامت المستشفي بعمل دعاية لنا على صفحتهم على فيس بوك وشكرتنا، مفهمتش ليه كل ده، روحنا وقابلت المدير، و عرفت منه إنهم بيجيلهم تبرعات مالية كتير جداً، لكن التبرع بالدم نادر جداً، و أكدلى إن كل كيس دم بينقذ 4 أطفال، وبعدها قررنا اننا نعمل الإيفنت ده، والحمد لله شارك حوالى 400 فرد، واتبراع أكثر من 45% منهم بالدم، ودى كانت نسبة كويسة جداً".
يكمل أحمد حديثه عن طبيعة الحياة داخل فريق "الركيبة" ويقول " أولاً احنا فريق الموتوسيكلات الوحيد فى مصر اللى اسمه بالعربى، و لينا قواعد خاصة بينا، وغير مسموح الخروج عنها لأى سبب من الأسباب، من أهمها إن الحد الأدنى للسن يبقى 25 سنة، لأن أقل من كدة بيكون فيه تهور و احنا بنصنف من الهوايات الخطرة، لكننا بنحاول نوفر كل سبل الأمان، بالإضافة إلى الالتزام باللبس السيفتى مثل الخوذة والجاكت والجوانتى ولازم يكونوا من ماركات معتمدة عشان ضمان الوقاية لو حد وقع، والالتزام بالمشى مع الجروب، وعدم الخروج من الصف لأى سبب، الالتزام بالمواعيد لأنه بيعبر عن الاحترام والتقدير، بالإضافة إلى أن يكون موتور الموتوسيكل لا يقل عن 1000سى سى ، حتى يتناسب مع طبيعة رحلاتنا".
موضوعات متعلقة ..
إهمال الأطباء ونقص الأدوية وأكياس الدم أبرز شكاوى مرضى معهد أورام المنصورة.. البرلمان يقرر عقد جلسة خاصة لمواجهة أزمة النقص.. وعميد المعهد: طلبنا توفير العلاج أكثر من مرة ولا توجد استجابة مدير مستشفى "57357": لا توجد دراسات فى مصر عن مرض السرطان.. والبرلمان لم يقدم لنا شيئا.. والنواب "بيستغلوا نفوذهم عشان يدخلوا معارفهم".. ودعمنا مستشفى الوراق إداريا لضمان نجاحها
