وقال غنيم فى منشور عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن عددا كبيرا من أصدقائه اتجهوا للسفر خارج البلاد للعمل فى دول أوروبية ودول خليجية، مؤكدا أن واحدة من أساليب تقييم فشل أو نجاح أى نظام هى قدرته على استقطاب العقول والخبرات، لأن هذه العقول هى من تساهم بشكل مباشر فى تطوير الاقتصاد ودفع عجلة التنمية.
وسرد الناشط السياسى أمثلة عن الدول وسياسات الهجرة لديها والتى كانت سبباً مباشراً فى ازدهار اقتصادها مثل أمريكا وكندا، قائلاً "على سبيل المثال، الرئيس التنفيذى لشركة جوجل إللى قيمتها السوقية 500 مليار دولار، شخص هندى اسمه سندار بيشاى، والرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت إللى قيمتها السوقية 400 مليار دولار برضه هندى اسمه ساتيا نادل، الاتنين سافروا لأمريكا للدراسة وبعد دراستهم قرروا ميرجعوش بلادهم وبقوا دلوقتى على قمة شركتين من أكبر شركات العالم".
وأوضح غنيم أن الدول تحتاج بناء منظومة سياسية واجتماعية واقتصادية داخل حدود الوطن للمحافظة على العقول، لتوفر لهم مساحة من حرية الإبداع والتفكير والعمل، ومنظومة قانونية تضمن العدالة والمساواة، وبيئة تنافسية قائمة على تكافؤ الفرص ونزاهة التقييم وضمان حياة كريمة، وأهمهم منظومة تعليمية للمساعدة على تجهيز العقول لسوق العمل.
واختتم غنيم كلامه قائلاً "فشل المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالى هيتسبب فى هجرة المزيد من العقول بره البلد، ولو عايز تعرف تأثير ده علينا فى المستقبل بشكل عملى، هتلاقيه واضح فى المقارنة بين اختيار طه حسين وزيرا للتعليم فى 1950 واختيار شخص زى الهلالى الشربينى لنفس المنصب بعد أكتر من 65 سنة".
موضوعات متعلقة:
أسئلة وائل غنيم تفضح المعارضين.. ويؤكد: مراجعة مواقفنا أهم من السخرية
وائل غنيم: طالبت الإخوان بانتخابات مبكرة.. وردوا: نفدى مرسى ولو مات 30 ألفا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة