وكثفت شركات التسويق التابعة للقطاع من عملية التأمين فى المناطق التى تشهد كثافة فى الحركة المرورية والانتقالات كالطرق الرابطة بين المدن والمحافظات والطرق المؤدية إلى العين السخنة والإسكندرية والساحل الشمالى والغردقة، وهى الأماكن التى يحرص المواطنون على قضاء إجازات شم النسيم فيها.
ومن جانبه، كشف المهندس محمد شعبان، رئيس شركة مصر للبترول، أن الشركة رفعت معدلات ضخ المنتجات البترولية لمحطات تموين السيارات على مستوى الجمهورية لتفادى تزايد معدلات استهلاك عيد شم النسيم.
وأضاف رئيس شركة مصر للبترول فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم رفع كميات السولار اليومية من 13.2 مليون لتر إلى 15 مليون لتر يوميًا لحين انتهاء أعياد شم النسيم وعودة المواطنين المسافرين لقضاء الإجازة، لافتًا إلى أنه فى تلك المواسم يتم التركيز على الطرق الرئيسية بين المدن لكثرة الحركة المرورية وانتقالات المواطنين.
وفيما يخص البنزين، قال رئيس شركة مصر للبترول، إن الشركة رفعت معدلات ضخ البنزين بنوعيه 80 و92 لـ8.2 مليون لتر يوميًا، لتأمين محطات تموين السيارات فى الطرق الرئيسية للمدن والمحافظات، خاصة طرق الغردقة والعين السخنة والساحل الشمالى.
وأضاف رئيس شركة مصر للبترول، أنه تم رفع معدلات ضخ بنزين 80 من 4.2 مليون لتر إلى 6 ملايين لتر، كما تم رفع معدلات ضخ بنزين 92 من 2 مليون لتر إلى 2.2 مليون لتر يوميا.
ويعد تأمين احتياجات مصر من الوقود للسوق المحلى ومشروعات التنمية من الأهداف والمهام الأساسية التى يعمل قطاع البترول على تحقيقها، للاستفادة المثلى من طاقات التكرير المتاحة وإقامة مشروعات جديدة تقلل عبء فاتورة الاستيراد عن كاهل الموازنة العامة للدولة.
وتشمل المحاور الرئيسية لعملية التطوير ورفع كفاءة معامل التكرير 6 محاور، تتمثل فى بدء قطاع البترول فى توقيع عقود تنفيذ عدد من مشروعات التكرير بهدف إضافة طاقات إنتاجية وتطوير الوحدات الإنتاجية، ومن أهمها مشروعات توسعات معمل تكرير ميدور والتى بدأت الدخول فى حيز التنفيذ، حيث تهدف هذه التوسعات زيادة الطاقة التكريرية للمعمل بواقع 60% باستثمارات 1.4 مليار دولار تشمل تعظيم إنتاج البنزين عالى الأوكتين، ووقود النفاثات والسولار عالى الجودة، بالإضافة إلى الحصول على منتجات عالية الجودة مطابقة للمواصفات العالمية تلبى احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية.
وتتضمن المحاور إنشاء وحدة بشركة أنربك لإنتاج البنزين ومشروع تطوير معمل تكرير أسيوط ورفع طاقته الإنتاجية من المنتجات البترولية الخفيفة المطلوبة ذات القيمة المضافة العالية والتى تتطلبها احتياجات السوق المحلى، وفى مقدمتها السولار، وإنتاج بنزين عالى الأوكتان للاهتمام بصعيد مصر، ومن المتوقع أن يبدأ معمل تكرير أسيوط إنتاجيته بعد عمليات التطوير أوائل 2018. وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذه المشروعات التابعة لقطاع البترول حوالى 3.7 مليار دولار، ومن المخطط الانتهاء منها خلال 3 سنوات، وإنشاء معمل المصرية للتكرير بمسطرد والذى يعد واحداً من مشروعات التكرير الجديدة فى مصر، حيث سيوفر منتجات بترولية ذات جودة وكفاءة عالية وتبلغ استثماراته حوالى 3.7 مليار دولار من المخطط أن يبدأ تجارب التشغيل فى مارس 2017.
ويستخدم المعمل تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت المنتج من معمل القاهرة للتكرير لتحويله لمنتجات عالية القيمة يحتاجها السوق المحلى ويوفر جانبًا من استيرادها يبلغ حوالى من 30-50% من كميات السولار والبنزين المستوردة، حيث يبلغ إجمالى إنتاج المشروع حوالى 4.1 مليون طن من المنتجات البترولية يتم توجيهها بالكامل للسوق المحلى منها حوالى 2.3 مليون طن سولار وحوالى 600 ألف طن من وقود النفاثات و336 ألف طن بنزين و80 ألف طن بوتاجاز إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت، وبلغت نسبة الإنشاءات فى المشروع 80.5% بنهاية يناير 2016، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال الهندسية 99.%
وتشمل المحاور مشروع تطوير معمل القاهرة والتى تبلغ الطاقة التصميمية لمعملى الشركة بمسطرد وطنطا 10 ملايين طن سنويًا، حيث تتم أعمال رفع كفاءة وتطوير وحدات التقطير الأربع بالمعمل وفق المخطط لها فى برنامج زيادة إنتاج المعمل حتى تتمكن من توفير 4.2 مليون طن من المازوت سنويًا لتغذية مشروع المصرية للتكرير.
موضوعات متعلقة..
مصر تستقبل 700 ألف طن سولار وبنزين ومازوت من السعودية فى مايو الجارى
شركة "نيوبرسبيكتيف": وصول أول شحنة خام إستيرين لتشغيل مصنع "استيرنكس" خلال أيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة