وقال الوزارة الفلسطينية، فى بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنها ترى فى نوايا تمرير مشروع قرار فى "الكنيست" قريبًا، لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل استمرارًا لعقلية التطرف، التى لا تفهم غير لغة النهب والتوسع واستمرار الاستعمار، ومخالفة إجماع العالم؛ بدفن الاحتلال إلى غير رجعة.
وأكدت الوزارة الفلسطينية برام الله، أن تفوهات وأحلام قائد المستعمرين شيلا إلدار، المنتمى إلى حزب "الليكود" بحصوله على تعهدات من وزراء ونواب، بسن قانون يشرع ضم الضفة الغربية، وزعمه أن "أمر الساعة، والظروف الإقليمية والدولية تسمح بذلك"، يشبه أحلام إسرائيل فى احتلال الوطن العربى وأقاليم فى العالم.
واعتبرت الوزارة، أن الأصوات المتطرفة فى حكومة الاحتلال الداعية إلى ضم الضفة الغربية بصيغ وأشكال مختلفة، ومنها مطالبات ما تسمى بوزيرة العدل الإسرائيلية المتطرفة إيليت شكيد تطبيق القانون الإسرائيلى على المستوطنات المقامة على الأراضى الفلسطينية المحتلة بعد الرابع من يونيو 1967، دليل على عدم اكتفاء إسرائيل وساستها بالتحريض على الشعب الفلسطينى، بل تجاوز كل حدود.
وحثت رام الله مجلس الأمن الدولى والاتحاد الأوروبى، إلى عدم المرور عن هذه التفوهات، وتجريم كل من يقف خلفها، باعتبارها دليلاً على الإمعان فى تحدى إرادة العالم، والتمسك بخيار الاحتلال والاستيطان، وشطب كل جهد يسعى لتحقيق سلام متوازن.
موضوعات متعلقة..
قادة بجيش الاحتلال:الهدنة بالضفة مؤقتة وإذا أندلعت انتفاضة ستكون الأعنف
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
حالة جمود