وأكد المجلس، فى بيان رسمى، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنه أصدر من قبل بياناً حذر فيه بعض وسائل الإعلام من الإصرارعلى استضافة أدعياء مبطلين يعتمدون الغش والتدليس والتلبيس على الناس فى أمر دينهم، واستضافة أمثال هؤلاء ووصفهم بالعلماء وإضفاء صفة المفتى عليهم.
وقال مجلس الأئمة، والذى يعد المرجعية الدينية العليا والرسمية لمسلمى السنة بأستراليا، والممثلة رسمياً بالدولة، أن مفتى أستراليا الرسمى والحقيقى والمنتخب من مجلس الأئمة الفيدرالى هو العالم الأزهرى الدكتور إبراهيم أبو محمد، مطالباً وسائل الإعلام بتحرى الدقة ومراعاة المهنية والموضوعية وعدم الخلط بنشر مثل هذه الأكاذيب وانتحال صفة "المفتى" وإضفائها على أشخاص لا علاقة لهم بالعلم ولا بالإفتاء من قريب أو بعيد.
وأشار المجلس إلى أن إصداره البيان إبراء للذمة، وكشفاً لتحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وحماية لعقول الناس ودينهم من الاحتيال والاغتيال الثقافى الذى يمارس ضد عقائد المسلمين وهويتهم بالتشكيك فى ثوابتهم عن طريق جهات معروفة بكراهيتها وعدائها للإسلام وأهله فجندت صبياناً باعوا أنفسهم ودينهم، وراحوا يمارسون التضليل والكذب فيدعون الانتساب إلى إلأزهرالشريف، ويمعنون فى الخداع فيرتدون ثوب الأزهر ويلوثون عمامته، والأزهر وعلماؤه وكل أهل العلم منهم براء.
وقال مجلس الأئمة الفيدرالى فى أستراليا، أنه رصد ما تناقلت الصحف ووسائل الإعلام أمس الخميس فى شريط فيديو لشخص وصفته بأنه أستاذ الشريعة ومقارنة الأديان، وقدمته بعض الصحف على أنه مفتى أستراليا، وبالبحث والتحرى وجدنا أن الشخص ذاته يدورعلى بعض الفضائيات ويتعمد الإثارة والجدل بغيرعلم، ويفتقد أقل قواعد اللغة العربية لضبط أبسط جملة مفيدة، كما يعجز عن قراءة آية قرآنية واحدة بشكل صحيح ، مما يفقده المصداقية العلمية فيما يدعيه، ويجعل العقلاء يضحكون ملئ أفواههم من سذاجة وخفة وسماجة ما يعرضه من أكاذيب.
موضوعات متعلقة..
"السياحة" تمدد فترة تسجيل أسماء المواطنين بقرعة الحج للعشر الأوائل من رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة