واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمين الذى أوضح أن الاتهام جاء بأن المظاهرة ضمت أكثر من 10 أفراد وتعجب الدفاع هل 10 أفراد يعنى أنهم قاموا بمظاهرة، وردد ساخرًا يعنى ذلك أن زفة العروسة، والجلوس فى المقاهى تظاهرات، وأكد أن معنى ذلك أنه لم تكن هناك مظاهرة ولكن القبض جاء عشوائيًا.
ونفى الدفاع انضمام المتهمين لجماعة الإخوان حيث إن المطبوعات المضبوطة وإن صحت لا تعد ترويجًا لتغيير المبادئ الرئيسية للبلاد حيث إن أحد المطبوعات دون عليها عبارة "أنا مش إخوانى ولا إرهابى أنا ضد الإرهاب الدامى". مضيفًا أننا جميعًا ضد إسالة الدماء فى أى حال من الأحوال.
كانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وكان الإرهاب وسيلتها فى تحقيق أغراضها المتقدمة بأن انضموا إلى جماعة الإخوان الإرهابية التى تتخذ من العمل المسلح وسيله لتحقيق مآربها المتمثلة فى السطو على مقاليد الحكم بالقوة وإشاعة الفوضى بالبلاد حال علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها لتحقيق أغراضها وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات.
كما أسندت لهم أنهم حازوا وأحرزوا بواسطة بعضهم البعض مواد داخلة فى حكم المفرقعات 12 نافور للشرر بغير ترخيص.
موضوعات متعلقة..
متهمو خلية حلوان ينكرون الاتهامات أمام القاضى ويؤكدون تعرفنا فى الحجز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة