"هذا منتجنا للعالم نطرح به لنعيش ونؤكد أننا ندعم كل ما يبعث على الحياة على أرضنا"، بهذه العبارة استهل مصطفى سنجر التعريف بمشروع بناء مستشفى خيرى للأورام بسيناء، موضحا أن المستشفى سيحمل اسم "حياة"، والذى كان وليد معاناة واستغاثة من المرضى بداء السرطان وهم يواجهون صعوبة التنقل من سيناء للقاهرة للحصول على العلاج، كانت الفكره هى لماذا لا نبتعد بمساحة الحلم بحل مشكلة المتنقلين للعلاج إلى حل جذرى لهم ولأجيال من بعدهم وهو بناء مستشفى لعلاجهم على أرضهم، ولما لا وهى فكرة تكررت ونجحت فى محافظات مصرية ولاقت الدعم من الخيرين، ومن هنا بدأت أول خطوات التنفيذ وكان لزاما أن تتخذ الإجراءات الرسمية، خصوصا أن المشروع يستدعى فتح الباب للتبرع.
وأشار أحمد عادل وإسلام عروج القائمين على ملف المتطوعين للمشروع، إلى أنه فور سير فكرة بناء المستشفى لجديتها سارع الشباب من مختلف أنحاء المحافظة للانضمام لفريق التطوع حتى وصل عددهم إلى 40 متطوعا من الشباب سيبدأون العمل الميدانى خلال أيام فى النزول للشوارع لجمع التبرعات بإيصالات رسمية، والدعوة للتبرع عبر رقم الحساب البنكى، وتنظيم فعاليات رياضية لتلقى الدعم ومنها مارثون للدراجات والجرى ومهرجانات متكاملة.
وقال محمد عابد أمين الصندوق بمؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية أن ما يقومون به استلزم قبلة اتخاذ إجراءات روتينية كانت معقدة ولكنها ضرورية من بينها الحصول على موافقات لفتح حسابات بنكية للتبرع، واتخاذ مقر دائم لمؤسسى الحملة والحصول على إقرارات رسمية بتبرعات الأراضى للبناء عليها.
وأجمع نواب شمال سيناء، الدكتور حسام رفاعى، وسلامة الرقيعى، ورمضان سرحان وإبراهيم أبو شعيرة وجازى سعد ورحمى بكير على أنهم داعمين للمشروع منذ أن كان فكرة إلى أن أصبح أمرا واقعا، وأكدوا على ضرورة أن تلتفت الدولة للمشروع ويحظى برعايتها أيضا، وأن يدرك الجميع أن أهل سيناء ينيرون شمعة فى ليل يحيط بهم.
من جانبهم قال كل من وائل حجاب ومحمد الحر وهما من فريق العمل ومن ذوى مرضى مصابين بالسرطان إنهم يشعرون بمعاناة المرضى التى يعيشونها ليل نهار، فالتحرك من شمال سيناء للمستشفيات بالقاهرة صعب جدا وعلى هذه المستشفيات يتوافد يوميا المرضى بالسرطان قادمين من شمال سيناء، وأعدادهم تتزايد وهو مؤشر خطير ويؤكد على أهمية هذا المشروع.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. تدشين حملة تبرع لبناء أول مستشفى للأورام بسيناء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة