ذكرت صحيفة (ذى صنداى تايمز) بريطانية الأحد، أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، ووزير خارجيته جاك سترو، ورئيس الاستخبارات الأسبق السير ريتشارد ديرلوف، يواجهون انتقادات حادة فى تقرير لجنة السير تشيلكوت حول ضلوع بريطانيا فى حرب العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بارز ناقش التقرير مع اثنين من كتابه قوله "إن بلير سيواجه انتقادات بسبب الدعم العسكرى البريطانى المقدم إلى الرئيس الأمريكى آنذاك جورج دبليو بوش، قبل عام من غزو العراق".
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات الخارجية الأسبق ريتشارد ديرلوف، سيواجه انتقادات أيضا بجانب رؤساء أجهزة مخابرات أخرى، لفشله فى منع داوننج ستريت (رئاسة الوزراء) من تأكيد المعلومات الخاطئة بشأن امتلاك الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، الأمر الذى أدى إلى الإدعاء الوارد فى "الملف المخادع" بأن الرئيس العراقى الأسبق قد يهاجم أهدافا بريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر الانتقادات حدة سيواجهها وزير الخارجية الأسبق، جاك سترو، وكبار الجنرالات الذين ترأسوا حملة بريطانيا الكارثية فى البصرة ومناطق واسعة من جنوب العراق بعد الغزو.. لافتة إلى أن سترو سيواجه انتقادات بسبب نوعية موظفى وزارة الخارجية الذين أرسلهم لتشغيل الإدارة المدنية فى العراق بعد الحرب.
وقال مصدر لصحيفة (ذى صنداى تايمز) "لقد أرسلنا أشخاصا عديمى الخبرة، ووضعناهم فى مناصب لا يمكنهم أن ينجحوا فيها، لم نكن نعرف تماما ما كنا نفعل، ولكن بعد الغزو وجدنا أن الأمر أكثر صعوبة بكثير مما كنا نتوقع".
وأضاف "أن القسم الخاص بالاحتلال وما بعد الحرب سيكون أكبر من الفترة التى سبقت الحرب والإعداد لها، على الرغم من أن هذا هو المكان الذى من المتوقع أن يتركز فيه اهتمام الرأى العام."
صحيفة بريطانية:انتقادات لـ"بلير" ووزير خارجيته فى تقرير "لجنة تشيلكوت"
الأحد، 22 مايو 2016 01:18 م
بلير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة