نتانياهو يؤكد أن حكومته الجديدة ستواصل "السعى" لاستئناف عملية السلام

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو الأحد أن حكومته ستواصل "السعى نحو استئناف العملية السلمية مع الفلسطينيين"، فى الوقت الذى سينضم فيه المتطرف افيغدور ليبرمان الشخصية المكروهة لدى الفلسطينيين، إلى الحكومة.

وقال نتانياهو فى بدء الاجتماع الأسبوعى لحكومته "اود أن اوضح أن الحكومة الموسعة ستواصل السعى نحو استئناف العملية السلمية مع الفلسطينيين، وسنقوم بذلك بمساعدة جهات اقليمية".

وتتواصل مفاوضات انضمام ليبرمان إلى الحكومة الاسرائيلية الاحد، بحسب ما اوردته وسائل الاعلام التى توقعت اعلان التوصل إلى اتفاق الاحد أو الاثنين.

وسيتولى ليبرمان حقيبة الدفاع المهمة. وسيمنح نتانياهو المقاعد الخمسة التى حصل عليها حزبه "اسرائيل بيتنا" القومى المتشدد فى البرلمان، ما يعنى توسيع الائتلاف الحكومى الهش المؤلف حاليا من 61 مقعدا فى البرلمان من اصل 120.

وبانضمام ليبرمان، ستصبح الحكومة الاسرائيلية الحالية أكثر حكومة يمينية فى تاريخ اسرائيل.

ومع تولى ليبرمان، الشخصية المكروهة لدى الفلسطينيين والذى ادلى بتصريحات معادية للعرب، منصب وزير الدفاع سيصبح مسؤولا عن انشطة الجيش فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقبل بضعة ايام فقط، اتهم ليبرمان نتانياهو بعدم الحزم ازاء موجة الهجمات الاخيرة التى ينفذها فلسطينيون وبعدم مواصلة اعمال البناء فى الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967.

ولم يوضح نتانياهو "الجهات الاقليمية" المعنية. وكانت حكومته منذ ايام تحدثت عن "فرصة" اقليمية لاحداث تقدم فى حل النزاع الاسرائيلي-الفلسطينى.

وبدأ رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس الاحد زيارة تتسم بالحساسية لاسرائيل ثم إلى الأراضى الفلسطينية سيدافع خلالها عن المبادرة الفرنسية لاحياء عملية السلام التى تلقاها نتانياهو بفتور.