"الآثار" تنشئ مركزا للمعلومات الأثرية وحفظ وصيانة الموزاييك

فى ضوء التعاون المشترك بين وزارة الآثار ومؤسسة الأيكروم التابعة لمنظمة اليونسكو والتى تهتم ببرنامج الموزاييكو من خلال عقد مؤتمرات دورية فى هذا الشأن، فقد قاموا بدعوة الأمين العام برئاسة وفد مصرى، فى مؤتمر يناير 2014، بالإضافة إلى آخر اجتماع فى مؤتمر يناير 2016، والذى كان منعقد بفينيسيا فى إيطاليا.

وركزت أهم توصيات هذا المؤتمر والسابق على تفعيل دور وزارة الآثار فى حماية وحفظ المزايك بجميع عصوره فى مصر وذلك من خلال إنشاء مركز متخصص للمعلومات الأثرية وحفظ وصيانة الموزاييك ليكون تابعيتها المباشرة للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ويضم متخصصين من الأثريين والمرممين، الذين لهم خبرة فى هذا الموضوع، وتم عرض ذلك على الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وقد وافق بإصدار القرار من خلال الأمين العام.

ومن جانية قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا القرار يدل على أن مصر تتعاون مع جميع الأجهزة الخارجية المختصة بحماية الآثار، وتفعيل التوصيات المختصة بحماية الآثار، بالإضافة للجهد الذى يبذله المسئولين لتحقيق ذلك.

وقد حصل "اليوم السابع" على صورة ضوئية لنص القرار وجاء فيه : إنشاء مركز للمعلومات الأثرية وحفظ وصيانة الموزاييك بكافة عصورة بالمكتب الفنى للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ويكون تبعيته للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مباشرة على أن يكون مهمته ما يلى :"حصر دقيق لجميع القطع الأثرية من الموزاييك سواء بالمواقع والمبانى والمتاحف الأثرية والتابعة لجميع القطاعات الوزارة "مصرى ـ إسلامى ــ متاحف"، مع ضم كافة صور التسجيل الأثرى والصور النادرة الخاصة بالقطع الأثرية من الموزاييك، وعمل توثيق وتسجيل علمى دقيق لقطع الموزاييك بالضوابط المنصوص عليها لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 / وتعديلاته على أن يكون متضمنا الحالة الراهنة لها ومتطلبات العلاج والصيانة مع وضع خطة مقترحة لترميم كل حالة طبقا لحالة الحفظ والصيانة الراهنة لها وكذلك دراسة العوامل المسببة للتلف للتغلب عليها أو الحد من تأثيرها بقدر المستطاع، وضع أسس علمية ومنهجية موحدة لعلاج وصيانة الموزاييك بمصر تتناسب وطبيعة الموارد والظروف البيئية المحيطة بها وتعميمها على جميع القطاعات للعمل بها، تقديم الاستشارات العلمية والفنية لإدارات الترميم بالقطاعات المختلفة والمساهمة فى وضع حلول علمية وعاجلة لما قد يطرأ من مشكلات تخص ترميم الموزاييك، وعقد دورات تدريبية دولية ومحلية لتدريب أخصائى الترميم العاملين بوزارة الآثار على أحدث الأساليب العلمية والفنية والمواد المستخدمة فى علاج وصيانة الموزاييك، وعقد مؤتمر علمى سنوى يناقش أهم البحاث العلمية المتعلقة بهذا الجمال، متابعة الجهات المختصة دوليا مثل اليونسكو والأيكروم فى جميع التوجيهات والتعليمات التى تصدر عن اجتماعاتها فيما يخص مؤتمرات الموزاييك وإمكانية تنفيذ توصياتها فى أعمال الموزاييك بمصر، التنسيق التام بين منظمة الأيكروم وكذا المراكز المتخصصة فى الموزاييك بالدول العربية الشقيقة مثل "الأردنـ المغرب ـ الجزائر ـ تونس ـ ليبيا ـ الإمارات العربية"، لسابق خبراتها فى هذا المجال وتبادل الخبرات والتدريب اللازم فى هذا المجال معاً".

وجاء القرار فى مادته الثانية بتكليف محمد صلاح محمد سالم للعمل مشرفا عاما للمركز بالإضافة إلى عمله الأصلى وتحت إشرف المجلس الأعلى مباشرة، وتكليف نادية محمد خضر للعمل مشرفا عاما للشئون الأثرية للمركز بالإضافة إلى عملها الأصلى، وتكليف الدكتورة إيمان محمد أحمد الشهاوى للعمل مديرا للشئون الأثرية للمركز بالإضافة إلى عملها الأصلى".

أما المادة الثالثة فتقوم الوحدة الإنتاجية ذات الطبيعة الخاصة لتنفيذ مشروعات وصيانة الآثار بالأعمال الفنية اللازمة للموزاييك.

موضوعات متعلقة..

- بالصور.. وزير الآثار يتفقد مركب خوفو ويهنئ الفريق بجائزة الأيكوم