وأوضح المجلس، فى بيان أصدره، اليوم الاثنين، أنه قرر عقد ورشة عمل بمقر وزارة التعليم العالى لدراسة تقرير اللجنة الخاصة بتطوير التعليم المفتوح، خلال الأسبوع المقبل، على أن ترشح كل جامعة خمسة أعضاء لدراسة الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير التعليم المفتوح، كما قرر المجلس وضع الضوابط والمعايير الخاصة بمعادلة الدرجات العلمية الممنوحة فى نظام التعليم من بعد لدرجتى البكالوريوس والماجستير.
وأوصت لجنة المعادلات بعدة معايير، أبرزها:" أن تكون المؤسسة التعليمية المقدمة لبرامج التعليم من بعد تؤهل لمنح درجة علمية وأن تكون واحدة من المؤسسات التعليمية المعترف بها والمرخص لها تقديم هذه البرامج من وزارة التعليم العالى بدولة المقر، وأن تكون المؤسسة التعليمية المقدمة لبرامج التعليم من بعد حاصلة على الاعتماد الأكاديمى لهذه البرامج من المؤسسة الوطنية للاعتماد الأكاديمى بدولة المقر أو من أى هيئة دولية لاعتماد برامج التعليم من بعد".
واشترطت اللجنة للقبول بنظام التعليم من بعد الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها كحد أدنى، وأن يستوفى الطالب الدارس بنظام التعليم من بعد الحد الأدنى من متطلبات الحصول على الدرجة العلمية مرحلة التقييم من حيث الساعات الدراسية والمقرر الدراسى المطلوب وفقا للمعايير المعتمدة من لجنة المعادلات لكل قطاع من قطاعات التعليم الجامعى، وألا تقل النسبة المئوية للقاءات المباشرة عن طريق الوسائط المتعددة عن 25% من عدد الساعات المعتمدة للمقرر فى البرنامج على أن تخصص النسبة الباقية للتعليم الذاتى.
وشددت على ألا تقل النسبة المئوية للمقررات التخصصية للبرنامج المطلوب اعتماده عن 65% من إجمالى المقررات الدراسية، وأن يؤدى الطالب الامتحان النهائى للمقررات بمركز تعليمى معترف به ومرخص له بتنظيم هذه الامتحانات من المؤسسة التعليمية المقدمة للبرنامج.
وعلى هامش الاجتماع قدم الوزير التهنئة لرؤساء الجامعات الجدد، وأكد على أهمية متابعة أعمال سير الامتحانات بالكليات المختلفة بالجامعات، كما قدم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، وكذلك قدم التهنئة للدكتور يوسف راشد الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات لحصوله على جائزة الدولة التقديرية بالعلوم الهندسية.
ومن ناحية أخرى شهد الدكتور أشرف الشيحى احتفالية جامعة بنى سويف بعيد العلم الخامس لتكريم العلماء والمتميزين من الجامعة، وأشاد الوزير بالإنجازات التى حققتها الجامعة خلال السنوات الأخيرة رغم حداثة نشأتها.