نيويورك تايمز:عضو بالكونجرس: لم نصل لدليل دامغ على وجود عمل إرهابى بحادث الطائرة المصرية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسئولين حكوميين فى واشنطن ناقشوا، أمس الأحد، حادث الطائرة المصرية المنكوبة، وعما إذا كان تنظيم داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية يقفون وراء الحادث.
ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات النائب آدم شيف عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، الذى أشار إلى أنه وفقا ما توفر من معلومات فإن شبه الإرهاب تبدو أقل احتمالا مما كان قبلا.
وأضاف النائب الديمقراطى فى تصريحات لقناة "إيه بى سى"، إنه لو كان الحادث نتيجة لعمل إرهابى، فإنه على الأغلب تم تنفيذه من قبل فرد وليس تنظيم".
وتابع "لقد بحثنا الإشارات الاستخباراتية والدلائل المتوفرة.. لم نصل إلى دليل دامغ على وجود عمل إرهابى".
واشنطن بوست:الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس: أمريكا تؤسس ائتلاف معارضة بشعار "القوات الديمقراطية السورية"
قال الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد اجناتيوس إن الولايات المتحدة تحاول بناء ائتلاف معارضة جديد تحت شعار "القوات الديمقراطية السورية"، الذى يدمج المقاتلين السنة والمسيحيين والتركمان ومقاتلين آخرين عديمى الخبرة، مع القوة الأكبر "مقاتلى ميليشيا حماية الشعب" الكردية.
وقال أجناتيوس فى مقاله اليوم، الاثنين، بصحيفة واشنطن بوست، إن هذه الخطوة ربما لا تكون نموذجية من الناحية السياسية، لكنها تبدو منطقية عسكريا.
ونقل الكاتب عن الجنرال جوزيف فوتل، قائد القوات المركزية الأمريكية الذى يشرف على الحرب فى سوريا، قوله إن عليهم بالتأكيد الخوض فيما هو موجود، وخلال زيارته لسوريا، اصطحب فوتل عدد قليل من الصحفيين داخل البلاد من بينهم أجناتيوس. وقال الكاتب إن الحقيقة العملية هى أن الأكراد وليس السنة هم من لديهم القوة الآن، ومهمة فوتل هى تحقيق الأهداف العسكرية على الأرض بمواصلة هزيمة داعش.
وتابع الكاتب أن محولة دمج القوات السنية الضعيفة بالكردية القوية يمثل بديلا أكثر براجماتية لبرنامج التدريب والتجهيز السابق الذى يتكلف 500 مليون دولار، وكان هدفه إنشاء جيش جديد يهيمن عليه السنة، لكنه فشل فى الصيف الماضى.
وعلى الرغم من أن الاعتراضات المريرة من تركيا التى تقول إن الأكراد جزء من حزب العمال الكردى الذى تعتبره إرهابيا، فإن القادة الأمريكيين قرروا التعامل مع المقاتلين الأكراد الذين أطاحوا بداعش من بلدة كوبانى وبدأوا فى تحرير مساحة كبيرة من الأرض فى شمال سوريا.
وقال فوتل إن الولايات المتحدة تعلمت من العثرات السورية المبكرة ألا تحاول أن تبنى قوة كاملة، ولكن أن تعمل مع الحلفاء الموجودين لديها. من ناحية أخرى، فإن مشايخ السنة، الذين يصفهم الكاتب بأنهم دائما انتهازيون، يتعاطون مع هذه الاستراتيجية على ما يبدو باعتبارها أفضل أمل لديهم لمواجهة داعش.
ذا هيل:جراهام يحث الجمهوريين سرا على دعم ترامب
ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن رئيس لجنة مخصصات المساعدات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، ليندسى جراهام، يحث الجمهوريين سرا على دعم المرشح المثير للجدل دونالد ترامب.
وتشير الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إلى أن مساعى جراهام تأتى بينما يقوم علنا بتوجيه الانتقادات للمرشح الجمهورى المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث وصفه قبلا بأنه "مجنون وغير مناسب للمنصب".
وبحسب شبكة "سى.إن.إن" حث عضو الكونجرس الأمريكى المانحين الجمهوريين فى لقاء سرى، السبت، للتوحد وراء المرشح المحتمل. ونقلت عن تيرزا دالى، أحد القادة الجمهوريين البارزين فى ولاية فلوريدا والذى كان حاضرا اللقاء "لقد قال أننا بحاجة إلى الاحتشاد خلف ترامب".
وفى تصريحات سابقة الشهر الجارى، قال جراهام فى بيان صادر عن مكتبه "من الصعب فى أمة بها أكثر من 300 مليون أمريكى، أن تكون هيلارى كلينتون ودونالد ترامب خياراتنا لمنصب الرئيس".
وأضاف "كما أننى لا يمكننى أن أدعم دونالد ترامب بضمير صالح لأننى لا أعتقد أنه جمهورى محافظ يمكن الاعتماد عليه، كما أنه لا يظهر أى قدرة على أن يكون القائد الأعلى".
ترامب يتواصل مع المسلمين سرا لكسب دعمهم
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن كبير مستشارى المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، فتح سرا قنوات اتصال خلفية مع الجالية المسلمة وذوى الأصول الشرق أوسطية فى الولايات المتحدة فى محاولة للفوز بتأييد كتلة تصويتية تزداد أهميتها على الرغم من صغرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وليد فارس كبير مستشارى الأمن القومى لترامب يتودد للشخصيات الجمهورية المسلمة البارزة وللنشطاء الشرق أوسطين المحافظين فى الولايات المتحدة.
وفى مقابلة مع الصحيفة قال فارس، الأمريكى من أصول لبنانية، إن مسئولى حملة ترامب لم يوجهوه للتواصل مع تلك الجماعات، لكنه وصف المحادثات بأنها امتداد طبيعى للعلاقات التى بناها على مدار عقود من العمل على شئون الشرق الأوسط.
وأشار فارس إلى أنه بدأ الاتصال مع عدد من الأفراد والجماعات ليطلب منها أن يؤيدوا ترامب أو لإقناعهم بمواقفه على أمل أن يقدموا بعض الدعم للمرشح الجمهورى المفترض. إلا أن أغلب المناقشات بدأها، كما يقول فارس، مسلمون جمهريون مهتمون أو المحافظون الشرق أوسيطيون الساعون لمزيد من المعلومات عن آراء ترامب أو يأملون أم يؤثرون على سياساته، لاسيما فيما يتعلق باقتراحه حظر دخول المسلمين إلى أمريكا.
وأغلب هؤلاء الذين تم التواصل معهم قالوا إنهم يدعمون ترامب، لكن يتحفظن على بعض التصريحات التى أدلى بها. وأضاف فارس قائلا إن بعض الناس يفهمون ما يريدون، وهم مهتمون برفاهية مجتمعاتهم ويعتقدون أن ترامب صاحب الأجندة الاجتماعية والاقتصادية الصحيحة، لكنهم يحاولون أن يفهمون مواقفه بشأن كيفية التعامل مع الشرق الأوسط.
وتأتى المناقشات مع استمرار مواجهة ترامب ردود الفعل بشأن اقتراحه لمنع دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة. كما قال المرشح إنه يدرس عقد لجنة برئاسة عمدة مدينة نيويورك السابق رودى جوليانى لدراسة مشكلة "الإسلام الراديكالى" وقد أشار معارضو ترامب إلى هذه التصريحات كدليل على عنصريته وكراهيته للأجانب.
ومنذ هذا الوقت سعى المرشح الرئاسى للتخفيف من حدة موقفه، وقال إن مسألة منع المسلمين كانت مجرد اقتراح. وقال فارس إن حظر دخول المسلمين هو بيان عن مدى الخطورة التى يرى بها ترامب التهديد الإرهابى وليس تعبيرا عن سياساته. وأضاف أن ترامب وضح وأعاد تعريف موقفه مع تلقيه الإحاطات الحكومية واجتماعه مع الأطراف المعنية.
موضوعات متعلقة..
- الصحف المصرية:السيسى يوجه بإرسال غواصة لانتشال صندوقى الطائرة.. و"عبدالعال" يمنع النواب من الحديث عن السياسة النقدية..وداعش يهدد بالهجوم على أمريكا وأوروبا فى رمضان.. الأهلى يتلقى عرضا لمواجهة يوفنتوس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة