ووفقا لرويترز قالت الشركة إن التحقيق الداخلى أظهر عدم وجود أى دليل على التحيز السياسى فى اختيار القصص الإخبارية عن فى قسم Trending stories وهى الميزة المنفصلة عن newsfeed الرئيسية والأخبار التى تظهر للمستخدمين ويحصلون من خلالها على أهم الأخبار فى العالم، إذ أكدت الشبكة الاجتماعية الكبرى عبر المدونة عن إدخال العديد من التغييرات، بما فى ذلك إزالة قائمة أهم 10 مواقع معتمدة، جنبا على جنب تقديم المزيد من التدريب والمبادئ التوجيهية الأكثر وضوحا لمساعدة المحررين على تجنب التحيز الأيديولوجى أو السياسى مع إجراءات مراجعة أكثر قوة.
فى وقت سابق من هذا الشهر اتهم موظف سابق بفيس بوك محررى الشركة بقمع أخبار المحافظين عمدا، وتم تناقل هذه الانباء عن موقع gizmodo الأمريكى المتخصص فى أخبار التكنولوجيا، والذى لم يكشف عن هوية هذا الموظف السابق بفيس بوك.
وأدى هذا التقرير إلى إرسال السناتور الجمهورى "جون ثون" بريد إلكترونى يطالب الشركة بتوضيح الطريقة التى تتبعها فى اختيار المقالات الإخبارية فى قائمة الموضوعات الأكثر تداولا، وبعد يومين من خطاب "ثون" نشرت فيس بوك منشور على مدونتها يستعرض بالتفصيل كيف تعمل قائمة الأخبار الأكثر تداولا، على الرغم من احتفاظ الشركة بشكل دائم بهذا النوع من المعلومات، إذ لم تناقش من قبل التفاصيل الداخلية لهذه الميزة التى تعرض الموضوعات والمقالات الإخبارية فى أعلى الزاوية اليمنى من الصفحة الرئيسية لأكثر من 1.6 مليار مستخدم.
وقالت فيس بوك إن التحقيقات أظهرت أن الموضوعات المحافظة والليبرالية يتم الموافقة عليها فى الموضوعات الأكثر تداولا بمعدلات متطابقة تقريبا، إذ لم تتمكن من إثبات أى مزاعم قمع لدوافع سياسية أو مصادر معينة، ولكن لم تستبعد فيس بوك الخطأ البشرى فى اختيار المواضيع.
موضعات متعلقة..
- مارك زوكربيرج: لا توجد أدلة تدين "فيس بوك" بالتلاعب فى الأخبار السياسية
- بعد فضيحة التلاعب فى الترند.. فيس بوك يزيد أخبار الاتجاه اليمينى المحافظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة