قال العميد عبد الله الصبيحى، قائد اللواء 39 مدرع فى عدن، أن منفذ عملية التفجير التى وقعت بخور مكسر أمس الاثنين، كانت يستهدفه شخصيا، مؤكدا أن الانتحارى فجر نفسه لحظة خروج سيارة أحد جيرانه ظنا منه أنه فى هذه السيارة.
وأضاف - خلال مؤتمر صحفى عقده فى منزله مساء أمس الاثنين- أن الانتحارى تجاوز المتواجدين ولما رأى أفراد حراسة منزله يخلون الطريق لسيارة جارته فى المنزل المجاور له ظن أنه فى السيارة وفجر نفسه فوقها.
ونقلت صحيفة "عدن الغد" عن الصبيحى، أنه "لم يتم ترقيم الجنود الجدد فى معسكر اللواء، معسكر بدر، بسبب عدم وجود الماء والكهرباء داخل المعسكر، كما لم يتم ترقيم الجنود فى معسكر الصولبان، لعدم توافر الاحتياطات الأمنية فتم الاتفاق على ترقيمهم فى المنازل وإذا حدث لهم أى شيء سيكون لنا نصيب من الضرر أيضا".
ومن ناحية أخرى، ذكرت شرطة عدن أن العملية الإرهابية تعد استمرارا للحرب التى تشنها مليشيات الحوثى وصالح، ضد عدن، مؤكدا أن تنظيم داعش الذى أعلن مسئوليته عن الحادث يرتبط ارتباطا وثيقا بأجهزة استخبارات تابعة للرئيس السابق وجهات حزبية معروفة تمويلا وتخطيطا.
وأكدت شرطة عدن، فى بيان، أن اختيار الأهداف والتوقيت يدلان على تتطابق أهداف هذه الجماعات الإرهابية والقوى السياسية الحزبية التى سعت بدورها خلال الأيام القليلة الماضية إلى تفجير الأوضاع فى عدن واستهداف رجال الأمن ومرافق خدمية فى المدينة.
وأضاف البيان، أن شرطة عدن وكافة الأجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي، تحذر كل من يحاول المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن أو من يساعد أو يأوى أو يتستر على العناصر الإجرامية الإرهابية من قريب أو بعيد.. وطالب المواطنين بمساندة رجال الأمن والإبلاغ عن أى تحركات مشبوهة لهذه العناصر الإجرامية.
وأشار البيان إلى وقوع 40 قتيلا وإصابة 60 من طالبى التجنيد فى هذه العملية الإرهابية التى نفذها انتحارى أمام منزل قائد اللواء 39 مدرع عبدالله الصبيحى فى حى خور مكسر بعدن.
تفجير باليمن - أرشيفية