فكانت أول عقبة حالت بينه وبين تنفيذ القرار هو أن المستشار الخاص بمجلس الوزراء قال إنه لا يوجد مركز طبى بـ"فرانكفورت"، كما أن الحكومة ستتحمل 12ألف يورو من نفقة العلاج فقط، وبدون مرافق مع العلم انه لا يستطيع الحركة بمفردة.
حتى يفقد الكاتب الأمل من جديد، ولكن يحاول إيجاد حلا فعلت صرخاته عبر صفحات الجرائد، وعلى أثرها يتلقى العديد من الاتصالات والوعود بإتمام علاجه من قبل العديد من الأدباء داخل مصر وخارجها، ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه ولم يتم أحد، مما يؤثر بالسلب على صحة الكاتب الكبير محمد جبريل نفسيا وبدنيا.
ومن جانبه قال الكاتب الكبير محمد جبريل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه من كثرة الوعود بسرعة علاجى، ولا يتحرك أحد ظننت أن حالتى متعسرة ولا فائدة من العلاج، أو مؤمرة على حتى يتم التخلص منى، وقال متعجبا: لقد تعبت من كثرة الكلام والآن أنتظر فرج الله، لقد سئمت من عبث الدنيا والتلاعب بى، وحالتى كل دقيقة تزداد سواء ولا أحد يسأل.
موضوعات متعلقة..
دار سما: إعفاء الكتب من الضريبة المضافة بداية جديدة للتعاون مع دور النشر
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.د. مجدى يوسف
هل يقل الاهتمام بصحة الأديب المبدع عن صحة الأستاذ الجامعى ؟