من التاكسى الطائر لأتوبيس الصين.. أحدث التقنيات لمواجهة زحام المرور

الأربعاء، 25 مايو 2016 08:00 م
من التاكسى الطائر لأتوبيس الصين.. أحدث التقنيات لمواجهة زحام المرور أتوبيس الصين
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد وسائل النقل والمواصلات من الأدوات المهمة فى مجتمعنا الحديث، وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة فى تطوير الكثير من الوسائل والأدوات التى ساعدت هذا المجال على ابتكار العديد من الأدوات المتميزة، وفيما يلى نرصد أبرز وسائل النقل التى اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة، كما يلى:

- أتوبيس عملاق يسمح بعبور السيارات أسفله:

طورت الصين حافلة جديدة عملاقة تسمح بمرور السيارات أسفلها، وذلك فى محاولتها للتغلب على مشكلة الزحام لديها، خاصة أنها تعدادها يزداد عن 1.3 مليار نسمة، وتعرف هذه الحافلة بـTransit Elevated Bus، ويمكنها حمل 1200 راكب ويمكن للسيارات المرور أسفلها بمنتهى السهولة، ولن تمثل أى خطر على السيارات الموجودة فى الطريق، حيث إنها ستأتى مع مجموعة من القضبان الثابتة كجزء لا يتجزأ من الطريق، والتى يأمل الباحثون أن تكون وسيلة لتخفض الاكتظاظ المرورى.

أتوبيس الصين (1)


- التاكسى الطائر

فيما قامت شركة Aero Net الروسية، بدعم مشروع تصميم طائرة بدون طيار يمكنها الإقلاع والهبوط فى أى مكان، والتى يمكن استخدامها كتاكسى طائر، حيث قال مدير عام الشركة "أفتانديل خاتشابوريدزه" إن التجارب الأولية تستهدف نقل الشحنات، لكن بعد ذلك يمكن استخدامها كطائرة للركاب، ولن تحتاج إلى قائد لها، حيث يمكن التحكم بها من خلال عامل أرضى ببرنامج خاص، ومن المنتظر وصولها فى 2020.

أتوبيس الصين (2)


- القطار الأنبوبى

فيما كشف "إيلون موسك" الرئيس التنفيذى لشركتى تسلا وسبيس إكس أنه يخطط لإطلاق قطار أنبوبى يعرف بـ"هايبرلوب" (Hyper loop)، والذى يمكن أن تصل سرعته إلى 1200 كم فى الساعة، ويعتمد على نظام تفريغ الهواء، حيث يجب أن يكون هناك ضغط هواء منخفض فى الداخل مقارنة بالخارج من أجل الحصول على سرعة أكبر، وهو ما يتطلب مضخات تفريغ هواء كبيرة، من أجل تقليل ضغط الهواء القوى داخل الأنابيب.



موضوعات متعلقة..


بالصور.. الصين تطلق أتوبيسات عملاقة تمر السيارات أسفلها لمحاربة الزحام


التكلفة والهاكرز.. أسباب وراء استعانة شركات الطيران بالصندوق الأسود









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة