وزير خارجية بنجلادش: داعش "تدعى زورا" مسئوليتها عن هجمات فى البلاد

الأربعاء، 25 مايو 2016 11:09 ص
وزير خارجية بنجلادش: داعش "تدعى زورا" مسئوليتها عن هجمات فى البلاد تنظيم داعش ـ صورة أرشيفية
داكا(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شهريار علام وزير الدولة للشؤون الخارجية فى بنجلادش أن تنظيم داعش يحاول ركوب موجة تطرف دينى بإدعائه المسؤولية عن سلسلة من عمليات القتل فى البلاد مضيفا أن هناك ما يكفى من الأدلة التى تشير إلى تورط مجموعات متشددة محلية.

ويقول محللون أن تنظيم داعش -بعد خسائره الميدانية فى العراق وسوريا وجفاف موارده المالية- ربما يحاول الحصول على بيعة جماعات فى بلدان مثل ليبيا وبنجلادش بحيث يوجه الجهاديين لشن هجمات فى الداخل وبتكلفة أقل. لكن علام قال فى مقابلة مع رويترز أن ما من جهاز أمنى -محليا كان أو أجنبيا- رصد وجودا لتنظيم داعش فى البلاد.

وأضاف فى المقابلة التى جرت أمس الثلاثاء "تلك المزاعم (بالمسؤولية عن القتل) كاذبة بالقطع. لكننا اتفقنا مع شركائنا بألا نجادل بشأنها فهذا يبعث برسالة خاطئة."

وتأتى تصريحات علام بعد أيام من إعلان وفد من الاتحاد الأوروبى وجود تهديد غير مسبوق لحقوق الإنسان وحرية التعبير فى بنجلادش وحثه داكا على مواجهة التحدى لحماية سمعتها الدولية.

ومنذ فبراير من العام الماضى شهدت بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة مقتل 26 شخصا على الأقل بينهم خمسة مدونين علمانيين وناشر واثنان من دعاة حقوق المثليين.

وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن عدد من عمليات القتل فى حين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 17 عملية من ذلك النوع منذ أول إعلان للمسؤولية عن عمليات اغتيال فى بنجلادش فى سبتمبر الماضى وفقا لموقع سايت الذى يتتبع بيانات الجماعات الإسلامية المتشددة ويقع مقره فى الولايات المتحدة. وقال علام أن هذه محاولة "لركوب الموجة" دون أن يكون التنظيم المتشدد ضالعا فى الأمر على الإطلاق.

وقال "نحن نعرف من سوريا أنه لا توجد مثل هذه الأرضية المشتركة بين القاعدة وتنظيمداعش. لا يمكن أن يكونا على نفس الضفة. ولكن المضحك أنه فى بعض الحالات أعلن كل من الجماعتين مسؤوليته عن نفس الأحداث."

وقالت الحكومة أن جماعة أنصار الله وجماعة مجاهدى بنجلادش وراء الهجمات وذلك فى إطار مساعيهما لإقامة دولة إسلامية تطبق أحكام الشريعة. وقال علام "التطرف الإسلامى العنيف كسب الكثير" فى أنحاء العالم.

وأضاف "السؤال هو: هل بنجلادش عرضة للخطر؟ بنجلادش عرضة للخطر دائما بسبب مستوى التعليم المنخفض وقلة فرص العمل. ولكن حتى هذه اللحظة لم تتمكن المنظمات الراديكالية العالمية والجماعات الإرهابية من ترسيخ أى وجود لها فى بنجلادش.. فما بالكم بجعلها قاعدة لها؟"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة