تقدم النائب أكمل قرطام ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين بسؤالين إلى رئيس مجلس الوزراء، بشأن بعض السياسات النقدية للحكومة خلال الأيام الماضية، حيث طالب قرطام بتوضيح أسباب إعادة طبع 500 مليون جنيه من العملة الورقية، بالرغم من عدم وجود غطاء نقدى لها، ولماذا لجأ البنك المركزى إلى هذه الخطوة، وهل تكلفة طباعتها وشراء ورق عملة وقصه ونقله تساوى قيمة الورق المطبوع.
كما طالب قرطام فى سؤال آخر بتوضيح الإجراءات والخطوات التى اتبعها محافظ البنك المركزى لتفعيل الاتفاق الذى تم إبرامه بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين والذى بموجبه يتم إلغاء التعامل بالدولار الأمريكى فى التبادل التجارى بين البلدين، واستبداله بالعملة المحلية، لاسيما وأن التبادل التجارى بين مصر وروسيا باستخدام العملات المحلية مفيد جدا لمصر فى الوقت الراهن لأنه سيخفف الضغط على احتياطى البنك المركزى من العملة الأجنبية.
وأشار بيان صادر عن حزب المحافظين أن قرطام كان قد انتقد بيان الحكومة فى جلسة 12 إبريل الماضى بسب عدم تطرق برنامجها إلى مسألة لجوء الدولة إلى تحديد السياسات النقدية، وتوجه الدولة نحو طباعة مزيد من النقود وحجم النقود المقبول طرحها للتداول لتحريك السوق وبشرط أن يكون فى حدود مقبولة وهو ما يٌطلق عليه "التضخم المدار" بحيث لا يؤثر ذلك على سعر الفائدة بعد التخفيض أو يتسبب بضغوط مضرة على سعر الصرف.
- طارق عامر لـ"اليوم السابع":طباعة 500 مليون "جنيه ورقى" وطرحها للتداول أول رمضان.. ويؤكد: تكلفة طباعته نصف سك "المعدنى".. وندرس طباعة الـ"نصف جنيه الورقى" مرة أخرى.. والعملات المعدنية مستمرة فى التداول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة