واشنطن بوست:اتفاق أوروبا وتركيا لحل أزمة اللاجئين على وشك الانهيار
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن التوترات المتزايدة بين أوروبا وتركيا حول عناصر الاتفاق الذى يهدف إلى إنهاء أزمة اللاجئين تثير المخاوف من أن هذا الاتفاق الذى وقعه الجانبان فى مارس الماضى ربما يكون بالفعل على وشك الانهيار.
وأوضحت الصحيفة أن أحدث مؤشر على وجود مشكلات جاء هذا الأسبوع مع تحذير الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقادة الأوروبيين من أنه سيقوم بوقف الاتفاق لو رفض الاتحاد الأوروبى رفع قيود التأشيرات للأتراك، وهى واحدة من البنود الأساسية للاتفاق.
وقال إن تركيا لن تتخذ أى خطوات أخرى لتطبيق الاتفاق. وقال عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى إن على تركيا أن تقوم بإصلاحات سياسية قبل أن تحصل على رفع قيود التأشيرات الخاصة بسفر المواطنين الأتراك إلى القارة الأوروبية.
وبموجب الاتفاق، فإن تركيا وافقت أيضا على عودة طالبى اللجوء الذين يتم رفض طلباتهم فى اليونان، وأن تشن حملة على شبكات التهريب التى تسهل كثير من هذه الهجرة. وتتابع الصحيفة قائلة إنه حتى على الرغم من خلاف القادة الأتراك والأوربيين علانية بشأن التفاصيل، فإن المعارضين يحذرون من أن الاتفاق الذى تم التفاوض عليه بشكل متسرع فى ظل أزمة اللاجئين العام الماضى، كان معيبا من البداية.
فالاتفاق يستند على فكرة أن تركيا، التى تستضيف أكثر من مليونى لاجئ سورى، آمنة لطالبى اللجوء، وأن إعادة المهاجرين للأراضى التركية ا ينتهك القانون الأوروبى أو الدولى. إلا أن بعض الترحيلات الأولى للمهاجرين التى تمت بموجب الاتفاق قد كشفت بالفعل على بعض الانتهاكات من جانب الحكومة التركية، وأن سلطات أنقرة أعادت قسرا اللاجئين الهاربين من الحرب فى سوريا وأفغانستان، بحسب ما قالت جماعات حقوقية وبرلمانيون أوروبيون.
وفى الأسبوع الماضى، قضت محكمة يونانية بأن اللاجئ السورى الذى استأنف ضد قرار ترحيله من أوروبا بإمكانه البقاء فى جزيرة ليسبوس، وقالت المحكمة إنه لا يوجد ضمان بأن اللاجئين سيحصلون على الحماية الكاملة فى تركيا.
وقال جوارى فان جوليك، نائب مدير أوروبا فى منظمة العفو الدولية إن هذا القرار يفسر لماذا كان الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبى معيبا منذ البداية.
وكانت تركيا قد وقعت على معاهدة الأمم المتحدة للاجئين، إلا أنها قصرت التزامها على اللاجئين الهاربين من الأحداث فى أوروبا. وبموجب اتفاق الاتحاد الأوروبى، فإن اللاجئين والمهاجرين الذين يعودوا إلى تركيا يجب أن يظل لهم الحق قى طلب اللجوء إليها.
ويقول فان جوليك إن تركيا ليست آمنة للاجئين، ولا يجب إرسال أيا منهم إليها مرة أخرى بموجب هذا الاتفاق.
وقالت واشنطن بوست إن أكثر من مليون لاجئ ومهاجر وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية فى عام 2015 فى واحدة من أكبر حركات الهجرة الجماعية منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الصراعات فى سوريا والعراق وأفغانستان التى أدت إلى نزوح الملايين. ويمثل مواطنى تلك الدول الثلاث النسبة الكبرى من طالبى اللجوء فى أوروبا.
بلومبرج: محققون دوليون: يجب إدخال تكنولوجيا "البث الآنى" لكشف غموض سقوط الطائرات
بعد مرور أسبوع على حادث سقوط طائرة مصر للطيران فى البحر المتوسط، دون العثور على الصندوقين الأسودين واستمرار الغموض بشأن أسباب تحطم الطائرة، قالت شبكة بلومبرج، الأمريكية، إن بعض محققى حوادث الطيران يدعون إلى توظيف تكنولوجيا البث الآنى للبيانات لاتاحة نقل بيانات التحطم على الفور.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، على موقعها الإلكترونى، أنه بدلا من انتظار البحث عن الصندوقين الأسودين، الذى ربما يستغرق أشهر أو سنوات، فإن التكنولوجيا المعروفة بـ REAL-TIME ACCESS TO FLIGHT DATA تمكن المحققين من الوصول فورا إلى المعلومات الخاصة بالطائرة والتوصل إلى أدلة حاسمة حول أسباب الحادث، إما عن طريق تدفق المعلومات بشكل مستمر وآنى للأقمار الصناعية أو بواسطة أجهزة أخرى.
وقال تونى فازيو، الرئيس السابق لتحقيقات الحوادث بالإدارة الفيدرالية الأمريكية للطيران والذى يعمل حاليا مستشارا فى تحقيقات الحوادث الدولية، إن القائمين على صناعة الطيران عليهم أن يتوقفوا ويتساءلوا: هل حان الوقت لهذه التكنولوجيا؟، مضيفا إن الأمر بات يتطلب ذلك.
وفى حين كانت هناك حالات قليلة فى تاريخ الطيران الحديث التى خيم فيها الغموض على بعض الحوادث، فإن مجلس سلامة النقل الوطنى الأمريكى وغيره يرون أن معرفة أسباب الحادث سريعا يساعد فى منع وقوع حوادث أخرى، كما يسرع من التحقيقات فى حالة الإرهاب. فضلا عن أنه يقلل من فرص فقدان البيانات فى حال تلف المسجل أو ما يعرف بالصندوق الأسود.
وأقرت منظمة الطيران المدنى الدولية، التابعة للأمم المتحدة، فى 2 مارس هذا العام، مفهوم ضرورة إمداد الطائرات بمعدات من شأنها توفير معلومات الطيران الهامة بشكل فورى دون الحاجة إلى العثور على الصندوق الأسود.
ولم تذكر المنظمة عما إذا كانت خطوط الطيران يجب أن تنقل هذه البيانات عبر موجات الأثير أم تستخدم ما يسمى بمسجلات النشر، مثل تلك التى تنتجها شركة "دى أى إس للتكنولوجيات".
ومع ذلك تلفت بلومبرج إلى أن هذه الإجراءات سوف يتم تطبيقها على عدد قليل جدا من الطائرات. ولن تدخل حيز التنفيذ قبل 1 يناير 2021، حيث سيتم تطبيقها على الطائرات المصممة حديثا، إذ لن يتم تحديث أو تعديل الطائرات التى تعمل بالفعل، ذلك بموجب توجيهات منظمة الطيران المدنى.
نيوزويك:مسئول أمريكى سابق: "كلينتون" تسببت فى فشل عمليتين لمكافحة الإرهاب
نقلت مجلة "نيوزويك" عن مسئول سابق بالخارجية الأمريكية قوله إن الاتصالات "القذرة" للوزيرة السابقة هيلارى كلينتون مع كبار موظفيها أثناء توليها المنصب ربما كشفت على الأقل عن عمليتين لمكافحة الإرهاب.
وقال بل جونسون الذى كان مستشارا سياسيا بالخارجية الأمريكية لقسم العمليات الخاصة فى القيادة الأمريكية بالمحيط الهادى بين عامى 2010 و2011، إن الخطط السرية للقضاء على زعيم جماعة انفصالية إسلامية بالفلبين وأيضا اعتراض مكونات أسلحة صينية الصنع تم تهريبها إلى العراق، قد تم إحباطهما مرارا.
وأوضح جونسون أنه وفريقه قضوا على احتمال حدوث تسريبات أمنية أخرى قبل أن يستقر على المكالمات الهاتفية غير المحمية لكلينتون ومساعديها على أساس أنها المصدر المرجح، وإن لم يكن هناك دليلا على ذلك.
وقال جونسون فى مقابلة حصرية مع نيوزويك إن عدد من المهام التى كان مكلفا بها قد سارت على نحو خاطئ لسبب غير مفهوم، بعدما كانت الأهداف على بعد خطوة واحدة منه. وكان هدفه فى الفلبين أومبرا جومدايل المعروف أيضا باسم دكتور أبو، مؤسس جماعة أبو سياف المسلحة التى صنفتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية فى عام 1997. وكان المستشارون الأمريكيون يساعدون وحدات عسكرية فليبنية.
وأشار جونسون الذى عمل فى قوات العمليات الجوية الخاصة وفى وحدات سيل البحرية لأكثر من 25 عاما قبل أن يلتحق بالخارجية الأمريكية عام 1999، إلى أنه كانت لديهم معلومات استخباراتية جيدة وكانوا يعرفون مكان "أبو". وأضاف أنهم عرفوا أنه تلقى تحذيرا بطريقة ما، لكن لا يعرفون لماذا.
ويعتقد جونسون أن سبب تمكن مؤسس أبو سياف من الهروب منهم، هو اتصال غير آمن بين واشنطن والسفارة الأمريكية فى مانيلا. ولحل الموقف، توقفت قيادة العمليات الخاصة عن تقديم إنذار مسبق لكبار مسئولى الخارجية حول غاراتها.. وأيا كان السبب، توقفت التسريبات.
وأعلن فى فبراير 2012 عن مقتل مؤسس أبو سياف واثنين آخرين فيما وصف بالضربة الجوية المدعومة من أمريكا.
وفى نفس الوقت تقريبا، كانت وحدة للعمليات الخاصة الأمريكية تتعقب عملاء يشتبه فى أنهم كانوا يبيعيون أجهزة تفجير يتم التحكم بها عن بعد من الصين لاستخدامها ضد القوات الأمريكية فى العراق.
وكان طريق التهريب عبر تايلاند. فأعد لهم عملاء مكافحة الإرهاب الأمريكيون فخا فى بانكوك ، لكن حدث تسريب عنها. ويعتقد جونسون إن الاتصالات "القذرة بين كلينتون وموظفيها فى الخارجية الأمريكية هى السبب، وإن كان لا يملك دليلا على ذلك كما يقول.
وول ستريت جورنال: داعش يواجه هجوما محموما فى العراق وسوريا ويفقد أراضى
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن تنظيم داعش الإرهابى، يواجه هجوما محموما من القوات المحلية فى العراق وسوريا، مشكلين ضغوطا كبيرة على التنظيم المتطرف الذى فقد الكثير من الأراضى التى كان قد استولى عليها فى البلدين.
وتوضح الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الخميس، أن الهجمات التى تقودها القوات الكردية فى سوريا والقوات الحكومية جنبا إلى جنب مع الميليشيات المحلية فى العراق، يمكن أن تستفيد من سلسلة الهزائم التى منى بها تنظيم داعش فى الأشهر الأخيرة، فى الأنباء العراقية وتدمر السورية وغيرها من المناطق بالبلدين.
وقتل زعيم التنظيم الإرهابى فى محافظة الأنباء، هذا الشهر، فى غارة جوية للتحالف الدولى. كما عانى التنظيم من قطع بعض طرق الإمداد الرئيسية عبر سوريا.
ويقود الأكراد القتال ضد عناصر داعش فى شمال مدينة الرقة السورية، والتى يعتبرها التنظيم عاصمة لدولته المزعومة، كجزء من عملية تم الإعلان عنها هذا الأسبوع تشكل تقدما ملحوظا إلى داخل المدينة نفسها.
وفى العراق، سيطرت القوات الحكومية على قرى شرق الفلوجة كجزء من الحملة التى انطلقت، الاثنين، بدعم من الولايات المتحدة والميليشيات الشيعية لتطويق المدينة واستعادتها. وتقع كلا من الرقة والفلوجة على نهر الفرات الذى يمتد عبر سوريا والعراق.
وتشير الصحيفة إلى أن العمليات ضد داعش تواجع تحديدات شديدة، ذلك وفقا للمقاتلين والسكان فى كلا البلدين. ويوضحوا أن التنظيم الإرهابى راسخ بعمق فى كلاهم، فيما أن جهود الولايات المتحدة لدفع القوات المحلية لقيادة المعركة تواجه تعقيدات تتعلق بالصراعات العرقية والطائفية التى يمكن أن تعرقل العمليات أو حتى تدفع السكان السنة لدعم تنظيم داعش.
وقد تعثرت العمليات أيضا بسبب مخاوف طائفية حيال دور الميليشيات الشيعية فى المعركة ضد داعش، حيث تدعم إيران بعض الفصائل الشيعية وهو ما دفع الحكومة الأمريكية والعراقية لإبعادهم عن العمليات فى العراق.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: توافق «مصرى- إماراتى» على الحلول السياسية فى سوريا واليمن..مصر للطيران: لن نستعين بشركات أجنبية للبحث عن الصندوقين الأسودين..تطبيق الخدمة المدنية على 4 ملايين موظف فقط!
الصحافة الإسرائيلية: فلسطين تنفى إجراء أى اتصالات لعقد لقاء مع إسرائيل بمصر.. الجيش الإسرائيلى يستعد بـ"كتيبة النساء" لمواجهة الإرهاب على الحدود المصرية.. مئات المصانع فى تل أبيب بها مواد خطيرة وسامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة