عندما تعجز الأدوية عن مواجهة المرض وعن تقوية المريض لخوض معركة التحدي مع الأزمات، يدخل الحب لمساندته والوقوف بجواره لبدء مرحلة جديدة من العلاج الذي يتفوق فى كل الأحيان عن الأدوية الطبية ، فالحالة النفسية دائماً ما تتفوق على العلاج، وهذا لم نراه فقط فى الروايات والقصص والأفلام، ولكنه فى الحياة والواقع.
محمود حسين، وشيماء عبد المنعم المحاميان الذين جمع الحب بينهما فى غرفة بإحدى المستشفيات قاما بإعلان خطبتيهما خلال فترة تلقى شيماء العلاج حسبما قال محمود حسين "خطيبها" المحامي بالمرج، حيث روى قصتهما لـ"اليوم السابع" قائلاً:"سمعت إن في محامية من حدائق القبة تم إصابتها بتآكل فى المفصل نتيجة ورم سرطاني في الثدي وأسقط أورام ثانوية علي المفصل ، وانها بحاجة لتركيب مفصل صناعى وان النقابة لم تتحرك فى حالتها والوقوف بجانبها فى مواجهة المرض، فقمت بالبحث ع هاتفها والاتصال بها والتواصل مع مكتب نقيب المحامين سامح عاشور لإنقاذها، وبالفعل تفاعل النقيب واستجاب وتابع حالتها، وقمت باتخاذ كافة إجراءات لاستكمال الاوراق الخاصة بتحمل النقابة كافة التكاليف.
وأصاب محمود سهم الحب، عندما قام بالذهاب لها المستشفى وبدأ الحديث مع شيماء المحامية بحدائق القبة والذي وصفها بـ"الشقية الجدعة"، وبدأ فى التردد على المستشفي لشراء المفصل وحضور عملية تركيبه ، حيث استطرد محمود قائلاً" تبادلنا الحديث خلال الفترة التى اجرت بها العملية وقمت بالذهاب لها كل يوم ونتحدث فى كل شيء قانون وشغل ورياضة ونتبادل الضحكات ولم اعرف انني أحبها الا بعد ذلك، وشعرت بانى وجدت شريكة حياتي وهى كمان حبتني ، وشعرت أننى لم استطع البعد او الاستغناء عنها ".
"وبأفعال المجانين كنت ابدا يومى تركت عملى وازورها صباح كل يوم لحين انتهاء الزيارة فى الساعة الثامنة ، واختبئ بسلالم المستشفى، حتى يغادر الامن المكان وانتظر للساعة الواحدة بعد منتصف الليل واتركها واحضر صباح اليوم التالي، اعترفت لها بحبي بعد فترة وهى كمان ، ورفضت نرتبط في البداية لحين انتهاءها من مرحلة العلاج بمعهد الأورام ، ورفضت نهائياً حتى لا تصبح حملاً عليه، ولكننى أصريت ولكنها لم تستجب".
"وبشكل مفاجئ وبدون علم أحد قمت يوم الأحد الماضي المتزامن مع موعد عيد ميلادها، توجهت لمحلات الذهب وأحضرت الدبل، والحلوانى لعمل تورتة خاصة، وقمت بطلب يدها من والدها بالمستشفي وقمت بالاتصال بأفراد العائلة المقربين وأصدقائنا لحضور الخطبة بالمستشفى، وقمنا بقراءة الفاتحة ولبسنا دبل الخطوبة، ووعدتها ان كتب الكتاب سيكون بمعهد الأورام اثناء تلقيها العلاج".
"انت مجنون" بهذه الكلمات كان رد فعل شيماء على هذه المفاجاة، بعدما بعث لها محمود رسالته قائلاً :" ان شاء الله هتخف وسأكون إيديها ورجليها وعينيها وكل حاجه" فالحب لا يعترف بقسوة الظروف.
محمود وشيماء.. "حب في المستشفى"
"الكانسر" سر اللقا بين "محمود" وشيماء .. حبوا بعض واتخطبوا فى المستشفى
الخميس، 26 مايو 2016 03:10 م
حفل خطبة محمود وشيماء فى المستشفى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed adel
مليون مبروووووك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ماهر
الف مبروك
ربنا يسعدكو والف مليون مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
شكرا يا استاذة امنية موضوع فى غاية الرقى الانسانى
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي عفيفي
الف مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا الصاوى
الف مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
انت شاب جدع جدآ
عدد الردود 0
بواسطة:
Eslam okasha
ربنا يوفقكم في حياتكم
ربنا يصلح حالكم ويشفيهالك ويجمع بينكم في خير
عدد الردود 0
بواسطة:
مجرد رأى
ما شاء الله ...ربنا يتم ليها الشقاء العاجل ويجمع بينكما فى خير
عدد الردود 0
بواسطة:
miii
مبروك ياحوده انت وعروستك
عدد الردود 0
بواسطة:
كلمة حق
ربنا يتمم شفاءها بكل خير
ا نــــــــــــت رااااااااااااااااجل