شتاينماير: الاتحاد الأوروبى بصدد محادثات "صعبة" بشأن العقوبات على روسيا

الخميس، 26 مايو 2016 01:54 م
شتاينماير: الاتحاد الأوروبى بصدد محادثات "صعبة" بشأن العقوبات على روسيا شتاينماير
فيلنيوس(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير الخميس، أن الاتحاد الأوروبى يواجه محادثات صعبة حول تمديد العقوبات المفروضة على روسيا حول دورها فى النزاع فى اوكرانيا بسبب المعارضة المتزايدة لعدد من دول الاتحاد.

وقال الوزير فى مقابلة مع وكالة "بالتيك نيوز سيرفس" الإخبارية أن الغرب يحتاج إلى إجراء حوار مع روسيا "لإعادة بناء" الثقة المفقودة ومعالجة الأزمات فى سوريا وليبيا.

ومن المقرر أن يجرى شتاينماير محادثات فى فيلنيوس وريجا الخميس مع ليتوانيا ولاتفيا تركز على قمة حلف شمال الاطلسى التى ستجرى فى وارسو. وقال "نحن ندرك مقاومة بعض دول الاتحاد الأوروبى لتمديد العقوبات على روسيا قد ازدادت".

وأضاف أن "الاتفاق على موقف مشترك بشأن هذه القضية سيكون أصعب الأن بالمقارنة مع العام الماضى".

ولم يحدد شتاينماير الدول التى تعارض تمديد العقوبات، إلا أن إيطاليا والمجر هى من بين اكثر الدول تشككا، فيما ضغطت دول البلطيق مرارا من اجل مواصلة الضغط على موسكو.

وتنتهى مدة العقوبات المفروضة حاليا على قطاعات المصارف والدفاع والطاقة الروسية فى يوليو المقبل. وسيتطلب تمديدها تصويتا بالاجماع، ويتوقع أن يناقش قادة الاتحاد الاوروبى المسالة الشهر المقبل.

والأسبوع الماضى صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيدريكا موجيرنى لصحيفة المانية انها تتوقع تمديد العقوبات.

وصرح شتاينماير ل"بالتيك نيوز سيرفس" أن ألمانيا "ستعمل بجد لضمان أن تتبنى أوروبا موقفا موحدا بشان هذه القضية" مضيفا أن العقوبات "مرتبطة بشكل وثيق" باتفاق السلام فى شرق أوكرانيا.

ويدعو اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى مينسك عاصمة بيلاروسيا فى 2015 إلى وقف لإطلاق النار اضافة إلى تطبيق عدد من الاجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لانهاء النزاع الذى ادى إلى مقتل اكثر من 9300 شخص منذ إبريل 2014.

ودعت دول أوروبا الشرقية حلف شمال الاطلسى الذى تقوده الولايات المتحدة إلى زيادة تواجده فيها، وقالت وزارة الدفاع اللتوانية الشهر الماضى أن المانيا "تعتزم تشكيل كتيبة من قوات الحلف" فى البلاد.

وقال شتاينماير إن حلف شمال الأطلسى سيناقش نشر قوات إضافية خلال القمة التى ستعقد فى يوليو فى بولندا دون أن يكشف عن تفاصيل. وقال إنه "من الجيد" أن مجلس الحلف وروسيا سيجتمع قبل القمة. وأوضح "نحتاج إلى الحوار مع روسيا من أجل إعادة بناء الثقة التى فقدت وخفض مخاطر الانجرار إلى التصعيد".

وأضاف "نحتاج روسيا لمعالجة أزمات دولية، سواء فى سوريا أو فى جهودنا لإحلال الاستقرار فى ليبيا". وقال "نحتاج خاصة فى اوقات الازمات إلى سبل تتيح لنا كسر صمتنا والعودة إلى طاولة المفاوضات".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة