وأوضح عبد الوهاب بأن العديد من المؤسسات عبأت مواردها من أجل تثمين ودعم التحولات التي عرفتها هذه المنطقة في مجال دعم هذه الفئة الخاصة داخل المجتمع، سواء كانت مؤسسات حكومية أو أهلية ، وان الاعلام لعب دورا هاما فى النهوض بتلك الحركة الانسانية من خلال ما يقوم به من تسليط الضوء على انشطته ودعم ابطاله الرياضيين .
وأن ممارسة المعاقين فكريا للرياضة من خلال الألعاب والمسابقات التى يقدمها لهم الاولمبياد الخاص فجرت الطاقات الكامنة بداخلهم ، وكانت هى البوابة السحرية لدمجهم فى مجتمعهم والتى غيرت الكثير من سلوكياتهم وفجرت الطاقات الكامنة بداخلهم ، وأكدت لهم بأنهم لا يقلون بأى حال من الاحوال على اقرانهم الأسوياء ، وهو ما رفع كثير من المعاناه النفسية التى كانت تقع على كاهل اسرهم.
وأشاد بالجهود التي تبذلها جميع دول المنطقة من أجل إنعاش وتعزيز ثقافة حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالخصوص المعاقين فكريا من ضمنهم،وأضاف أن مؤتمر إفران، الذي نظم في إطار الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، يشكل مناسبة لعائلات وأسر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين ينتمون لدول المنطقة من أجل تبادل التجارب والخبرات والاستفادة من فلسفة الأولمبياد الخاص المغربي.، وأن هذا اللقاء شكل أرضية لفتح نقاش معمق ولتبادل الخبرات والتجارب بين ممثلي عائلات وأسر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة.
اخبار متعلقة
- 29 لاعبا يمثلون مصر فى ألعاب الأولمبياد الخاص بالنمسا 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة