وأشارت الشبكة إلى أن أوباما الذى لا يتوقع أن يعتذر عما قامت به أمريكا من إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما ونجازاكى للإسراع بإنهاء الحرب، قال فى وقت سابق إنه سيتحدث عن المخاطر الحقيقية جدا للأسلحة النووية.
وكشفت الصحيفة أن زيارة أوباما لموقع الدمار الذى خلف عشرات الآلاف من القتلى، استغرق إعدادها على الأقل ست سنوات داخل البيت الأبيض.
ولم يشجع المسئولون اليابانيون فى البداية الرئيس على الذهاب إلى هيروشيما، إلا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمتحف والنصب التذكارى فى أبريل الماضى مهدت الطريق لزيارة أوباما، لاسيما وأنه أثار إعجاب اليابانيين بتصريحاته.
وأكد مسئولون أمريكيون أن أوباما لن يعتذر عن قرار إلقاء القنبلة الذرية، ولن يعتذر أيضا عن إلقاء القنبلة فى نجازاكى بعدها بأيام، والتى أدت إلى مقتل عشرات الآلاف الآخرين. حيث إن مثل هذا الاعتذار سيكون مثيرا للجدل بشدة فى الولايات المتحدة ودول أخرى مثل الصين، وكوريا، التى عانت من وطأة العدوان اليابانى فى الحرب، وفقا لسى إن إن، حيث طالبت بالفعل عائلات العشرات من الكوريين الذين قتلوا فى هيروشيما ونجازاكى باعتراف منفصل من الرئيس الأمريكى.
كما يامل أوباما أن يكون ظهوره فى موقع الكارثة بمثابة تعزيز لمحاولاته للحد من المخزون العالمى من الأسلحة النووية، وهى المحاولات التى لم تسفر سوى عن نتائج متواضعة بعدما أمضى الرئيس سبع سنوات فى الحكم.
موضوعات متعلقة..
أخبار اليابان .. أوباما يزور هيروشيما بعد 71 عاما على إلقاء القنبلة الذرية