ومن المقرر أن ينتخب رئيسا للبرلمان فى الجلسات الأولى، حيث تنحصر المنافسة بين عارف، وعلى لاريجانى رئيس البرلمان المنتهية ولايته.
كما أن هناك توافق ضمنى بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى ورئيس تشخيص مصلحة النظام وعضو مجلس الخبراء هاشمى رفسنجانى، والرئيس الأسبق محمد خاتمى، على تولى القيادى الإصلاحى محمد رضا عارف رئاسة البرلمان.
وحظى عارف بدعم المرشحين الإصلاحيين وأعضاء ائتلاف "الأمل" على ميثاق دعم لرئاسة عارف للبرلمان.
ومحمد رضا عارف هو قيادى إصلاحى ورئيس ائتلاف اميد "الأمل" الإصلاحى، وحصل على أعلى الأصوات وحل بالمرتبة الأولى فى العاصمة طهران فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 26 فبراير الماضى.
وقد اجتمعت كل أطراف التيار الإصالحى وأنصار حكومة روحانى على عارف، ويحظى بدعم وتأييد الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى، حيث كان نائبا له فى فترة حكم، بالإضافة إلى مساندة روحانى إثر انسحابه لصالحه فى الانتخابات الرئاسية 2013، ودعم المعتدل هاشمى رفسنجانى.
وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية. وفاز الإصلاحيون بكل مقاعد العاصمة طهران الـ30 وتعتبر الأهم داخل البرلمان لما لها من ثقل سياسى. ومنى المتشددين بهزيمة كبيرة فى تلك الانتخابات.
موضوعات متعلقة..
- اليوم.. البرلمان الإيرانى الجديد يفتتح أولى جلساته لانتخاب رئيسه