أزمة جديدة تهدد إسقاط حكومة نتانياهو.. ومحاولات لإنهائها قبل فوات الأوان
عقب أيام قليلة من انتهاء أزمة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج، بتعيين رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع، الأمر الذى أدى إلى انسحاب هرتسوج من الانضمام إلى الائتلاف الحاكم، اندلعت أزمة جديدة بينه وبين شريكه فى الائتلاف رئيس حزب "البيت اليهودى" نفتالى بينيت".
وتابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأزمة العميقة بين حزبى "الليكود" بزعامة نتانياهو، وشريكه فى الحكم "البيت اليهودى" على خلفية تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع، ومطالبة بينت بتعيين سكرتير عسكرى للمجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت".
وقالت الصحف الإسرائيلية إنه قبل التصويت على تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع المقرر له غدا الاثنين، لم يتم التوصل بعد إلى حل للأزمة، فيما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم، إن مصدر مقرب من نتانياهو أكد أن حل الأزمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى وبنيت حول عمل قد يتم حلها اليوم، وأن ذلك سيتيح حل الأزمة طرح تعيين افيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع على الكنيست غدا للمصادقة عليه.
إسرائيل تدرس إلغاء الرقابة الخارجية على معتقلاتها لإخفاء انتهاكاتها ضد الأسرى
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن خطوة يقف من خلفها وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد اردان وسلطة خدمات السجون فى محاولة واضحة للتستر على ما يحدث من خرق لحقوق المعتقلين وممارسات تعسفية، تشمل الضرب التعذيب بكل أشكاله، داخل أسوار السجون الإسرائيلية.
وحسب هاآرتس، فقد توجه اردان وسلطة السجون، مؤخرا، إلى وزارة القضاء بطلب وقف المراقبة الخارجية للسجون، والتى تكشف عن المس بحقوق المعتقلين. وتسعى سلطة خدمات السجون والوزير الإسرائيلى إلى توسيع قسم المراقبة الداخلية للسجون، بحيث تراقب سلطة السجون نفسها.
وحسب مصادر فى وزارة القضاء، فان المسئولين الكبار فى الوزارة يدعمون عمل المراقبين الخارجيين للسجون، ولا ينوون التجاوب مع هذا الطلب، وقالت إن الوزارة لا تعارض تعيين طواقم رقابة داخلية فى سلطة السجون، طالما لم تزعج ذلك عمل المراقبين الخارجيين.
وتقوم ثلاث جهات وهى النيابة العامة والنيابة الجماهيرية ونقابة المحامين، بإجراء رقابة فى السجون وتنشر تقارير سنوية حول ظروف الاعتقال ومدى الحفاظ على حقوق المعتقلين والموقوفين، ويتم تحويل تقارير المراقبة إلى سلطة خدمات السجون للتعقيب عليها قبل نشرها.
وتدعى سلطة خدمات السجون أن تقارير المراقبة مغرضة وأن غالبية المراقبين الخارجيين يعانون من تضارب للمصالح، وحسب إدعاء سلطة السجون فأن قسما من المساجين هم زبائن للمراقبين الخارجيين، ولذلك فأن من مصلحة المراقبين تحسين ظروف موكليهم.
هجوم اسرائيلى حاد على الرئيس الفلسطينى لانتقاده تعيين ليبرمان
شنت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لانتقاده الشديد أمس الاثنين، من القاهرة تعيين أفيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع فى إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم"، إن الرئيس الفلسطينى، اجتمع فى القاهرة، مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، وألقى خطابا فى اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية الذى عقد فى العاصمة المصرية، بناء على طلب الفلسطينيين.
وهاجم أبو مازن بشدة تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع قائلا: "يحدث فى إسرائيل تغيير نحو الأسوأ، والمجتمع الإسرائيلى يصبح أكثر عنصرية، فقد قالت شخصيات سياسية رفيعة فى إسرائيل أن هذه حكومة فاشية عنصرية وخطيرة، ولسنا نحن من قال ذلك، هذه التغييرات هى التى أحضرت ليبرمان إلى الدفاع هذا شخص خطير ومتطرف".
واقتبس أبو مازن تصريحات نائب رئيس الأركان الجنرال يائير جولان فى الخطاب الذى ألقاه قبل ذكرى الهولوكوست، قائلا: "إذا كان المسئولون الكبار فى إسرائيل يشجبون بشدة حكومتهم ويقولون إن إسرائيل تمارس العنف والفاشية والعنصرية، فلماذا يطرحون ادعاءات أمامنا".
وكان قد ناقش أبو مازن والسيسى إمكانية استئناف المفاوضات مع إسرائيل برعاية مبادرة السلام الفرنسية، فيما أعلن وزراء خارجية الجامعة دعمهم لهذه المبادرة.
موضوعات متعلقة..
- الصحافة الإسبانية تحتفل بفوز ريال مدريد وحصوله على لقب دورى أبطال أوروبا.. رئيس حكومة إسبانيا مُهنئاً الملكى: أثبت قدرته على الفوز.. وتشهد يوما استثنائيا واحتفالات عارمة بفوز المرينجى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة