وحصل "اليوم السابع" على تقرير صادر عن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الغربية، كشف أن هناك 66 قرية من قرى المحافظة تلقى مخلفاتها بمصرف عمر بك دون معالجة، والذى يصب فى نهر النيل فرع دمياط، مما يتسبب فى حدوث كوارث طبية وانتشار أمراض الفشل الكلوى والكبدى والأمراض السرطانية نتيجة شرب المياه الملوثة عن طريق محطات مياه الشرب الواقعة بنهر النيل فرع دمياط بمحافظات الغربية والدقهلية ودمياط، نتيجة إلقاء الملوثات دون معالجة بنهر النيل، وتحتاج هذه القرى إلى 363 مليون جنيه لإنشاء محطات معاجلة للحد من هذه الكوارث البيئية.
وكشف التقرير، أن من بين هذه القرى 48 قرية بمركز زفتى و10 قرى بمركز السنطة و3 قرى بمركز سمنود و3 قرى بمركز المحلة، وجميعها تلقى مخالفات الصرف الصحى والزراعى بالمصرف، والذى يصب مباشرة فى نهر النيل فرع دمياط.
وحدد التقرير أسماء قرى مركز زفتى وهى: "كفر السنادية، كفر الجزيرة، شبرا ملس، ششتا، كفر ششتا، كفر السحيمية، كفر نواى، العايشة، كفر دمنهور القديم، كفر قرطام، نهطاى، كفر شاهين، كفر إبرى، كفر الجنيدى، الضبابشة، كفر الدغايدة، السملاوية، كفر شمارة، كفر سنبو، مدينة زفتى الرياض، كفر إسماعيل، كفر الزيتون، منشأة حاتم، كفر فرسيس، دمنهور الوحش، الغُريب، فرسيس، كفر عبد الرحمن، سنبو، منشأة الصباحى، كفر غازى، سندبسط، منشأة حسن، مسجد وصيف، كفر شبرا قلوج، كفر الديب، سنباط، شبرا اليمن، كفر شبرا اليمن، كفر سنباط، دهتورة، كفر حانوت البحرى، حانوت، ميت البز، كفر حانوت القبلى، كفر العرب، منية المبشرين)، وقرى مركز السنطة " تاج العجم، المنشأة الجديدة، الرجبية، منشأة أبو عبد الله، البدنجانية، مسهلة، الكُرمة، المنشأة الكبرى، كفر كلا الباب، كفر قرطام)، وفى مركز سمنود ويضم قرى "أبو صير بنا، بنا أبو صير، الناصرية" وفى مركز المحلة "الكمالية، كفر فيالة، كفر حجازى".
وأكد مصدر مسئول - رفض ذكر اسمه - لـ"اليوم السابع"، أن هذه القرى تلقى مخالفات الصرف الصحى على مصرف عمر بك دون معالجة، نظرًا لوجود صرف صحى أهالى وعدم وجود محطات معالجة كافية، وتحتاج إلى 363 مليون جنيه لإنشاء محطات معالجة قبل إلقاء مياه الصرف الصحى بصرف عمر بك.
وأضاف المصدر، أن المصرف يخدم 144 ألف فدان على مستوى المحافظة، ويقوم أصحابها بإلقاء مخلفات الصرف الزراعى المحملة بالمواد الكيماوية والأسمدة مباشرة واستخدامهم مياه المصرف مرة أخرى فى رى الأراضى لعدم وصول المياه لنهايات الترع، مما يتسبب فى إصابة المواطنين بالأمراض الخطيرة كالسرطان والفشل الكبدى والكلوى وتلف الزراعات.
وأضاف المصدر، أن جميع المحطات الموجودة حاليًا تعمل بنظام المعالجة الثنائية، وأن هناك توجه للدولة بأن يتم إنشاء المحطات ذات المعالجة الثلاثية وتعميمها فى جميع محطات تنقية الصرف، حتى يمكن الاستفادة منها فى الزراعة مرة أخرى، وإلقاؤها على النيل دون أن تؤثر فى جودة المياه النظيفة.
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. نقص الأدوية والأطباء وأجهزة الغسيل الكلوى أزمات يواجهها مستشفى كفر صقر بالشرقية.. أحد المرضى: عدم كفاءة الأجهزة وقلتها يؤخر وقت العلاج.. وطبيب يطالب بحل عاجل رحمة بالمرضى
- بالفيديو والصور.. ورد النيل "يوقف المراكب السايرة" بكفر الشيخ.. يعطل الصيد والرحلات النيلية ويشقق الأراضى ويتلف شتلات الأرز.. مواطنون: جئنا للتمتع بالمياه فوجدنا كارثة.. ويطالبون بمحاسبة المسئولين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة