وقال "كامل" خلال اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان المنعقد الآن: "إن مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط تخدم جميع محافظات الصعيد، ومن أكثر المحافظات التى واجهها سوء حظ شديد، وحتى الآن لم يتم انتهاء سوء نصف المبنى، ومع ذلك تم صرف ما لا يقل عن 59 مليون على المبنى ولم ينته، وحصلنا على صفر فى المنشآت، ومشروع التعاقد متوقف فى مجلس الوزراء، ومع ذلك المستشفى تعمل وأجريت فيها آلاف العمليات، ويتردد عليها نحو 183 ألف متريض شهريا، والشركة والاستشارى الهندسى طالبين 150 مليون جنيه لاستكمال بناء المستشفى، إزاى اكمله وأنا بيجيلى من وزارة التخطيط 10 ملايين جنيه سنويا فقط، هل أنتظر 15 سنة حتى يتم الانتهاء من المستشفى؟".
واتفق الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، مع مدير مستشفى أسيوط الأزهرى، فى المعاناة التى تمر بها المستشفى، قائلا: "وقت أن كنت رئيسا لجامعة الأزهر صرفت مبلغ 48 مليون جنيه من الصندوق الخاص لجامعة الأزهر لاستكمال كلية طب جامعة الأزهر بأسيوط، وكان ذلك بمعرفة شيخ الأزهر، وأنا روحت هناك وكان حال الطلبة يبكى، وكان لا يوجد مقاعد يجلسوا عليها".
فيما قال الدكتور علاء حسين - مدير عام الشئون المالية بمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط: "نعانى من عجز شديد فى كل الإجراءات، ونقص فى العمالة".
من جانبه، قال الدكتور خالد إبراهيم نجيب - مدير عام مستشفى دمياط الجامعى: توجد مشكلة بالنسبة لكليتى صيدلة وطب بنات بدمياط، وبالنسبة للصناديق الخاصة للمستشفيات لا أعتقد أن بينها وبين الدولة عداء، وهى مستخدمة لرفع كفاءة العمل فى المستشفى، ورجاء من
وعقب الدكتور أسامة العبد: "دمياط لم يكن عندها مشاكل وليس لديها مشاكل الآن، وهناك موارد فى الجامعات الأخرى ليست موجودة فى جامعة الأزهر".
موضوعات متعلقة:
اللجنة الدينية بالبرلمان تناقش ميزانية التعليم الأزهرى بالموازنة العامة للدولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة