معركة مراكز القوة تعود من جديد.. عفت السادات: الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة ويعيشون فى الوهم.. وأنصار عبد الناصر: أنت مين؟.. فريدة الشوباشى: شعبية الزعيم كبيرة.. والرئيس المؤمن ودانا فى داهية

الأحد، 29 مايو 2016 04:58 ص
معركة مراكز القوة تعود من جديد.. عفت السادات: الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة ويعيشون فى الوهم.. وأنصار عبد الناصر: أنت مين؟.. فريدة الشوباشى: شعبية الزعيم كبيرة.. والرئيس المؤمن ودانا فى داهية عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطى"
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على غرار معركة مراكز القوة، التى حدثت بعد رحيل جمال عبد الناصر، بين أنصار الزعيم والرئيس الراحل محمد أنور السادات، نشبت معركة جديدة بين أنصار الرئيسين، وكأننا لازلنا فى فترة السبعينيات، حيث شن عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطى" هجومًا حادًا على الناصريين واصفا إياهم بالمزايدين، الأمر الذى استقبله الناصريون بانتقاد شديد، موجهين سؤالا لعفت السادات نصه "من أنت؟".

فى البداية أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، أنه يشعر بالشفقة على الناصريين الذين وبعد أكثر من 40 عامًا على موت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لا يزالون يعيشون فى الوهم، ولا يتقنون إلا المزايدة على الغير.

وقال السادات فى بيان صدر عنه، إن ادعاءات الناصريين بأن اتفاقية كامب ديفيد لم تحقق شيئا هو كذب وافتراء صريح على التاريخ، مشددا على أن شعارات الناصريين لم تحقق شيئا للدولة الفلسطينية ولا العروبة، وما انتهت إليه الأنظمة الناصرية فى الدول العربية خير شاهد، كما أن الزعيم الراحل أنور السادات هو من استعاد الأرض التى احتلت فى 1967 وفرض السلام على الإسرائيليين بذكائه ورؤيته السياسية التى اتسمت بالواقعية بعيدا عن الشعارات الرنانة والطنطنة التى لم تجلب إلا الهزيمة.

واعتبر السادات، هجوم بعض الأقلام الناصرية عليه بعد دعوته للرئيس السيسى بكسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود وتحديدا منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977، وإحياء عملية السلام على غرار ما قام به الرئيس الراحل أنور السادات، بأنه رد فعل طبيعى من فئة تعيش على فتات الماضى وتتقوقع داخل فكرتها الجامدة دون أن تسعى لتقديم أى رؤية لمستقبل الوضع الراهن فى المنطقة.

وأشار رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، إلى أن أى خطوة غير تقليدية فى طريق حل الصراع العربى الإسرائيلى يجب أن تخيف هؤلاء الذين يقبعون فى توابيت الماضى منذ عقود، معربا عن دهشته من عدم اكتفائهم بموقفهم السلبى هذا بل والدعوة للعودة لأفكار الماضى التى لم يجنى منها الشعب إلا الانغلاق والعزلة والنكسة.

فى المقابل شنت فريدة الشوباشى الكاتبة الصحفية، هجومًا حادًا على عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطى" بسبب تصريحات الأخيرة التى قال فيها ان الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة ويعيشون فى الوهم".

وتساءلت "الشوباشى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن شخص عفت السادات، قائلة :"هو مين وما دوره" مضيفة: "الزعيم جمال عبد الناصر صورته كانت موجودة فى الثورتين 25 يناير و30 يونيو، والشعب المصرى بأغلبية ساحقة يعشق عبد الناصر".

وقال "الشوباشى": "الناصرية موجودة فى العالم العربى بأكمله، ونحن علاقاتنا بدول العالم العربى جيدة بسبب ما قام به عبد الناصر" مضيفة: "كل اللى اتعمل بعد الزعيم جمال عبد الناصر من مصطلحات كالرئيس المؤمن وخروج الإخوان من السجون هو اللى ودانا فى داهية فحتى قيمنا تشوهت".

وأَضافت: "هجوم عفت السادات على الناصريين هو هجوم على عشرات الملايين التى تعتبر جمال عبد الناصر بطلا قوميا".

بدوره قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب الناصرى السابق، إن الناصريين لا يعيشون فى وهم ولا يزايدون على أحد، مشيرا إلى أن هجوم عفت السادات على الناصريين هو محاولة للبحث دور له فى المشهد السياسى.

وأضاف رئيس حزب الناصرى السابق، لـ"اليوم السابع" أن من يريد أن يكون له دور فى الحياة السياسية يسعى كى يظهر فى دور التشويه ونقد تيار بعينه ، موضحا أن الاتهامات التى وجهها إلى الناصريين ليست دقيقة، وأن الناصريين يعترفون بإنجازات الجميع ولا يزايدون على أى من الرؤساء السابقين.


موضوعات متعلقة..


- عفت السادات: الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة.. وما زالوا يعيشون الوهم










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة

ليت الأحزاب تلتفت لمصر والمصريين وما يحتاجونه وننظر للأمام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة