أخبار اسرائيل
قالت إسرائيل اليوم الثلاثاء أن مسئولى جمارك أحبطوا مخطط لتهريب مواد متفجرة إلى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حماس.
قالت الضرائب الإسرائيلية أن مفتشين عثروا على أربعة أطنان من كلوريد الأمونيوم، ما يكفى لتصنيع مئات الصواريخ، مخبئة داخل أجولة من الملح منذ أسبوعين فيما كانت الشحنة تنقل إلى غزة.
وأضافت "هذه القضية تلقى الضوء على نشاط المنظمات الإرهابية المستقرة فى غزة فى تهريب المواد متعددة الاستخدام من خلال إخفائها فى بضائع مخصصة للسكان المدنيين ومشاريع إعادة الإعمار، ومع المتفجرات، يمكن استخدام كلوريد الأمونيوم أيضا فى السماد والمنتجات الأخرى.
وكان جهاز الأمن الداخلى لإسرائيل "شين بيت" قد ازداد ريبة بعد صدور أمر من مستورد فى غزة على صلة بحماس باستيراد كميات ضخمة من الملح، حسبما قالت سلطة الضرائب.
فرضت إسرائيل ومصر حصارا على غزة فى 2007 بعد استيلاء حماس على السلطة من القوات الموالية للرئيس الفلسطينى محمود عباس. وتدخل المساعدات الإنسانية والبضائع إلى غزة عبر المعابر الإسرائيلية. أما البضائع الأخرى فيتم تهريبها عبر أنفاق من مصر المجاورة.
وفى وقت سابق اليوم الثلاثاء، هدم الجيش الإسرائيلى منزلا فى شمال الضفة الغربية لزيد عامر وهو شاب فلسطينى يشتبه فى تنفيذه هجوما قاتلا ضد زوجين إسرائيليين أمام أطفالهما العام الماضى.
وقال زياد عامر، والد زيد، أن القوات الإسرائيلية داهمت بلدة فى نابلس بعشرات المركبات المدرعة، وأزالت شقة الأسرة. وأضاف أن التماسه للمحكمة الإسرائيلية العليا ضد الهدم رفضت.
ووفقا للجيش، فإن عامر كان جزءا من خلية مكونة من 5 أشخاص من حماس، أطلقت الرصاص وقتلت مواطنا أمريكيا هو إيتام هنكن وزوجته نعما فيما كانا فى طريقهما شمال الضفة الغربية يوم 1 أكتوبر/ تشرين أول. وكان أطفالهما الأربعة فى المقعد الخلفى بالسيارة، لكنه هربوا سالمين.
وتقول إسرائيل أن الهدم يهدف لردع مثل هذه الهجمات فى المستقبل، ولكن الفلسطينيين يقولون أن الأسلوب شكل من أشكال العقاب الجماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة