ووفقا للدراسة التى أجريت حديثا والتى قارنت بين المناخ عام 1986 و2005، فدرجة الحرارة خلال فصل الصيف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالفعل حارة للغاية وترتفع أسرع مرتين مقارنة مع متوسط الاحترار العالمى، وهذا يعنى أن بحلول منتصف القرن الحالى ستصل درجات الحرارة خلال الأيام الحارة جنوب البحر الأبيض المتوسط إلى 46 درجة مئوية، وليس هذا فقط بل أن نسبة الأيام الحارة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل ستكون أكثر خمس مرات مما كانت فى بداية الألفية الجديدة، ومع زيادة تلوث الهواء بسبب الغبار الذى تثيره الرياح الصحراوية، فالظروف البيئية ستصبح لا تطاق وقد تجبر الناس على الهجرة إلى بلدان أخرى.
ووفقا لموقع الأمريكى PHYS، فأكثر من 500 مليون شخص يعيشون فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضون لخطر كبير، لأن المناخ سيغير شكل الحياة فى أجزاء كبيرة من هذه المنطقة بطريقة يمكن أن تدمر السكان.
موضوعات متعلقة
فيس بوك وجوجل يواجهان خطر غرق شركتيهما بسبب الاحتباس الحرارى
شركات التكنولوجيا تحتفل بيوم الأرض.. أبل تتبرع للبيئة وجوجل تغير شعارها