وأضافت الصحيفة العبرية أنه بالرغم من الضجة التى أثيرت داخل إسرائيل بتعيين ليبرمان بالحكومة الإسرائيلية، وما تبعها من ردود فعل غاضبة بسبب توجه حكومة تل أبيب بشدة نحو اليمين المتطرف بانضمام حزب "يسرائيل بيتنا" للائتلاف الحكومة، إلا أن ذلك قوبل بصمت عربى.
وأوضحت معاريف أن السرد فى وسائل الإعلام الإسرائيلية كان حول كيفية استبدال موشيه يعلون بليبرمان وتغيير سياسة الحكومة نحو سياسات متطرفة فى الوقت الذى تحتاج فيه إسرائيل للتعامل مع العالم العربى باعتدال من خلال مسئولين معتدلين.
وقالت معاريف إن الغريب فى الأمر هو "الصمت العربى" وخاصة فى دول مثل مصر والأردن والقوة الصاعدة فى الخليج كالإمارات العربية المتحدة، مضيفة أنهم ليسوا خائفين من الضيف الجديد بالحكومة الإسرائيلية.
وأضافت معاريف، أن المتخصصين الذين يعرفون جيدا العالم العربى، يعرفون أسباب هذا الصمت، إذ أن المنطقة تعيش الآن عصر علاقات إسرائيل السرية مع الدول العربية، عصر لا ينطوى على صور الزعماء العرب بحديقة البيت الأبيض فحسب، بل عصر تفضل فيه الأنظمة المعتدلة فى المنطقة التعامل مع إسرائيل بطريقة إبداعية وبهدوء، وذلك بعيدا عن الكاميرات، مشيرة إلى أن ليبرمان مازال أمامه وقت ليثبت لهم أنه الرجل المناسب.
موضوعات متعلقة..
- مفاجأة.. الأردن وتركيا يبحثان مد سكة حديدية تصل لدول الخليج وإسرائيل