الطاقة الإيجابية هى سبب كل فعل مفيد نقوم به وهذه الطاقة هى طاقة متجددة نستمدها من عدة مصادر ونستهلكها فى عدة اتجاهات وتحدد تلك الاتجاهات المهارات التى نملكها.
إن إدراك هذه الطاقة ومدى أهميتها وأثرها قد يكون نقطة تحول وتغيير حقيقية فى حياة الإنسان الباحث دائماً عن سر راحته وسعادته واستقراره واستمتاعه بالحياة.
إن مخزون الطاقة الإيجابية يكمن داخل الذات فى مكان ما، نشعر به من خلال الأفعال والرغبات التى تنشأ فى صورها الإيجابية وبالتالى عندما تبدأ أفكارنا وأفعالنا ورغباتنا فى التغير أو الانحراف عن مسارها المعتاد فيكون ذلك بمثابة الإنذار الذى يصاحبه ضوء أحمر يضاء بشكل متقطع ليخبرنا بأن مخزون الطاقة الإيجابية بدأ ينفذ وعلينا أن نتجه إلى مصادرنا لتعزيز المخزون من الجديد.
مصادر الطاقة الإيجابية
إن مصادر تعزيز الطاقة الإيجابية تختلف من شخص لآخر وذلك لاختلاف الشخصيات والميول والبيئة المحيطة ولكن هناك إطار عام لهذه المصادر يساعدنا فى تحديد هذه المصادر بالشكل المناسب، ويقول العالم الشهير "يوليوس ماير" فى قانون حفظ الطاقة "ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن يمكن تحويلها من صورة لأخرى" فإذا تأملنا هذا القانون سنجد أن الطاقة الإيجابية موجودة دائما حولنا ولكن فى صور وطاقات أخرى، وقدرتنا على تحويل هذه الطاقات إلى الطاقة الإيجابية هى المعرفة التى يجب الإلمام بها جيدا للحصول على طاقتنا الإيجابية بشكل مستمر عند وجود الحاجة لذلك وهذه المصادر يمكن أن نستعرضها ونجيزها فى الآتى:
1. الطاقة الجماعية وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال العمل الجماعى مع الآخرين فى أعمال خدمية أو تطوعية أو تجارية.
2. طاقة العلاقات الإنسانية وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال العلاقات الإجتماعية الناجحة والتى تبدأ من علاقتنا مع الأهل وتمتد إلى العلاقات مع الأصدقاء والآخرين.
3. الطاقة الذهنية وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال القراءة المستمرة والإطلاع والمعرفة.
4. طاقة العواطف وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال العلاقات العاطفية الناجحة والتى تكون فى إطار الضوابط المجتمعية والدينية.
5. طاقة الإرادة وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال إنجاز الأنشطة والمشروعات ومواجهة التحديات وتجاوز المعوقات.
6. طاقة قوة العقل وهى الأعلى مستوى من الطاقة الذهنية وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال الارتقاء بالأفكار والمبادئ وتنمية الإدراك والوصول إلى ما ينتج عن ذلك من تحقيق نجاح واستقرار وسعادة.
7. الطاقة الروحية وهذه الطاقة نحصل منها على طاقة إيجابية من خلال العبادات العامة والخاصة والمتمثلة فى الصلاة وقراءة القرآن والصوم ومعاملة الآخرين بشكل جيد بدافع إيمانى وروحانى.
أحمد عبد المطلب يكتب: الطاقة الإيجابية طريقك إلى السعادة والاستقرار
الثلاثاء، 31 مايو 2016 12:00 م
شخص سعيد - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة