فى بوست سريع طالبت صفحة "ثورى" من الفتيات الحديث عن مشاكلهن والعنف الأسرى الذى يتعرضن له، وجاءت الاعترافات صادمة، وعرضت الصفحة نماذج لهؤلاء الفتيات شملت السب والضرب والإهانة وحتى التجريح والأعراض، رغم اختلافات ثقافة كل فتاة إلا أن العامل المشترك هو "تجرد الأب من أبوته وإنسانيته تجاه أقرب الناس إليه".
م.ت: بابا كدبنى وطلعنى حرامية وطردنى أنام على السلم
توالت روايات الفتيات على الصفحة لتظهر مدى الألم والمعاناة، التى يعشن فيها، وهنا حاولنا حذف الأسماء، حيث قالت م. ت: "أنا بقى بابا كان مدلعنى جدا وأنا طفلة صغيرة، ولما وصلت 7 سنوات اتعامل معايا بشكل تانى خالص، خلانى مرة نزلت مخزن عمى خدت منو فوانيس ولعب على أساس أنو دافع تمنهم، ولما ابن عمى ندهتله يلعب معايا بيهم قالى حرامية ونده بابا وبابا كدبنى وضربنى قدامه وقال عنى حرامية ومتربتش، طبعا كان عاوز يعمل مقلب فى عمى واتهرب لما ابن عمى شاف اللعب عندى".
وأضافت: "وأنا فى إعدادى اتخانق مره مع ماما ووصلت لطلاق، خدنى فوق السطح وطلعلى شريط فياجرا وقالى أنا مطلق أمك عشان مش بتدينى حقى، بصى عشان أخد حقى باخد ايه، طبعا وقتها مكنتش أعرف إيه ده أصلا ونزلت برتعش وعماله أعيط وحكيت لماما، غير طبعا الضرب والبهدلة اللى كنت باخدها لأسباب تافهة جدا، زى مثلا يقولى أعملوا شاى وأنا بذاكر واتأخر شوية، أو يقولى أجيبلو سجاير وأنا عندى درس ومش ينفع أتأخر".
وتابعت: "وعشان لما يطلق ماما يقدر ياخد الشقة، طلع علينا كلام زى الزفت عشان يثبت أنها مش عارفه تربى ويقدر ياخد الحضانة منها عشان الشقة، وغير كذا مره يطردنى بره البيت وأنام على السلم، ومره ضربنى على وشى كسر النضارة فوشى والإزاز عورنى وكان شكلى شوارع، أصحابى كانوا عاوزين يضربوه، أنا حاليا معتبراه ميت لأنه مبيسألش ولا يعرف عننا حاجة".
آ.م: بابا داعية إسلامى كسرلى أيدى وكان بيجرى ورانا بالسكاكين
وروت "آ.م" حكايتها قائلة: "بابا كسرلى أيدى عشان دبوس طرحة كان واقع على الأرض وقالى أشيلو وأنا مسمعتهوش كنت فى المطبخ بساعد ماما، بابا قعد 6 شهور كان كل يوم فيهم يضربنى ويقف فوقى وضرب بالشلاليت واليد، وبدأ يكرشنى من البيت ويقطعلى هدومى لمجرد أنى بدافع عن ماما وبدافع عنها وقت ما كانوا بيطلقوا".
وأضافت: "بابا أذانى نفسيا وجسديا لدرجة أنى مبقتش أقدر أتحرك ولا أمشى على رجلى كتير، بقيت أرفع من عصاية الخشبة، مبعرفش أكتب كويس بايدى اليمين، بقيت بترعب لمجرد سماع صوته أو أشوفه قدامى، وبيجيلى حالة نفسية وأفضل أصوت لوحدى وأعيط يومين تلاتة، بابا وصل أختى اللى هى 12 سنة تحاول ترمى نفسها من البلكونة وتقطع شعرها".
وتابعت: "بابا كان بيكسر عفش البيت فوقى كل لما يتكلم عن ماما وأرد عليه، بابا اتكلم فى عرضى أنا وماما وأختى وقال كلام لا يقال، المفروض أنه داعية إسلامى وماسك مركز الدعوة الإسلامى فى أمريكا، بابا خلانى معقدة نفسيا وعاجزة وكرهنى فى كل حاجة، بابا رمانا برا البيت وباع البيت بعفشه وسافر مسألش علينا ولا همه أساسا، بابا كان بيجرى ورانا بالسكاكين".
م.أ: بابا اتهمنى أنى بشرب مخدرات عشان قصيت شعرى فى الكوافير
أما "م. أ" فقالت: "من فترة رحت الكوافير وقصيت شعرى، بابا يومها لما شافنى لقيته نزل فيا ضرب وشتيمه وكان بينيمنى فى الأرض ورجله فى جنابى، غير أنه قال على القصة دى أنى كنت متاخده آداب وهما قصوهولى هناك، ومسك تليفونه وقعد يصورنى وهو بيضرب فيا وتانى يوم جاب جيرانى وأصحابى وقعد يشتم فيا ويهزقنى قدامهم ويفرجهم عليا ويقولهم هى بتشرب مخدرات، أنا اتضربت واتشتمت شتائم قذرة وكان جسمى كله معلم من ضربه ووشى مشوه".
موضوعات متعلقة
- بالفيديو.. لأننا نعتدى على صغارنا.. ما لا تعرفه عن العنف الأسرى ضد الأطفال