وأوضحت "غادة" فى الجلسة الأولى لليوم الثالث لملتقى تجديد الخطاب الثقافى الدولى بالمجلس الأعلى للثقافة، أننا بأمس الحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة لكن برؤية عربية وثقافية.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى يوسف، أنه خلال 10 سنوات مضت، تم استخدام التقنيات التكنولوجيا بشكل كبير، سواء من خلال استخدام التليفزيون والأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت والهواتف، مؤكدا أن استعمال هذه التقنيات يحتاج إلى قدرات خاصة.
وأشار "يوسف" إلى أن الاطلاع أصبح مهمة سهلة جداً فى عصر المواطن العرب، لافتا إلى التقنيات الحديث استهدفت أيضا القيم الأخلاقية والهوايات العربية.
وأكد "يوسف" أن ترتيب مصر على مستوى العالم فى استخدام شبكات الإنترنت هو رقم 15 مما يمثل طفرة التكنولوجية.
وأوضح "يوسف" علينا تجديد الخطاب الثقافى من خلال البحث واستثمار التكنولوجيا وإرساء منظومة تكنولوجية حديثة واصطلاحات تشريعه ووضع خطة استراتجية، وتدريس الفنون وتفعيل المسارح المدرسية، والاهتمام بالثقافة العلمية وفك قيودها لضمان المستقبل ورفع قيمة الحوار.
ومن جانبها، قالت الدكتورة صوفيا الأشقر، إن إبراز مصطلح "الثقافة" كمفهوم أساسى فى علم الأنثروبولوجيا، ليشمل كل الظواهر البشرية التى لا تعد وراثية بصفة أساسى، وهذا يعنى نبوع القدرة الإنسانية ومن ثم التصرف بها من خلال برمجتها بطريقة إبداعية وخلاقة.
وأوضحت "صوفيا" أن أنه من بزوغ العصر الجديد القائم على العلوم التكنولوجيا الحديثة والذى هدفه بناء "المجتمعات المتطورة" تطرح على بلدان العالم عدة أبعاد استراتيجية يجب أخذها فى عين الاعتبار فى مختلف الأجندات والمخططات.
موضوعات متعلقة..
أمل الصبان: تجديد الخطاب الثقافى ضرورة فرضتها الثورات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة