وأوضح "الضبع" أنه فى زمن قصير نسبيًا تسارعت المعلوماتية فى وقت قريب، فكلما تزايدت مفاهيم الهيمنة الثقافات على حساب ثقافات أخرى، وتتزايد مخاطر محو هويات ولغات وإسقاط حضارات بقدر ما تمتلك القدرة على التحكيم فى وسائل التكنولوجيا ووسائطها وفى انتاج المعلوماتية وتصديرها.
وأكد "الضبع" أن إمكانيات الاستخدام الأمثل لوسائط التكنولوجيا المعاصرة والمستقبلية فى تقديم هذه الثقافة بما يربطها بالواقع الفعلى وليس الواقع الافتراضى.
ومن جانبه، قال الدكتور زين عبد الهادى، إن الدراسة إشكالية مفهوم ما بعد الحداثة فى عصر المعلومات والمعرفة، تستعرض بشكل موجزًا تاريخ عالم الحداثة وما بعد الحداثة لتصل إلى أن المعلوماتية فتحت طريقا جديدا لمفهوم ما بعد الحداثة لإعادة تشكيل العقل الإنسانى العالمى.
وأوضح "عبد الهادى" أن المعلوماتية لم يكن مخططًا لها أن تلعب كل هذا الدور لأنها بنيت لأسباب فى جلها عسكرية، مضيفًا أن الدراسة تقوم على بعض من التوصيات الحيية لوزارة الثقافة، لاعتماد المعلوماتية جزء لا يتجزأ من أدوات التجديد والتنوير وكل ما يتعلق بالتجديد، وجاء ذلك فى الجلسة الثالثة من ملتقى تجديد الخطاب الثقافى الدولى بمشاركة 17 دولة.
موضوعات متعلقة:
هيئة الكتاب: لم نتلق خطابا رسميا عن اعتذار أسرة تحرير "عالم الكتاب"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة