المفارقة التى تفجر الكوميديا السوداء فى القصة أن منير سيقف بعد غد الجمعة أمام اللاجئين العرب فى كنيسة بألمانيا ليشدو بأجمل أغنياته المصرية، التى لا يستطيع المصريون أنفسهم سماعها من الكينج "لايف".
التساؤل الذى يطرح نفسه حاليًا، هو كيف سيغنى منير "حدوتة مصرية" أو "يونس" أو أغنيته الثورية "إزاى"، أو فات الكتير أو مصر قريبة أو بحبك يا مصر، وغيرها من الأغنيات التى غناها لمصر، والتى تمس قلوب كل مستمعيه فى الوطن العربى، وهو يشعر أن تلك الأغنيات ممنوعة فى بلاده التى يغنى لها بحجة الدواعى الأمنية، فالكينج غنى لمصر، كما لم يغن لها أى مطرب مصرى أو غير مصرى آخر، وهو ما يجعل أغنياته الوطنية حالة فريدة من نوعها.
محمد منير وصل لحالة نفسية سيئة، بعد إلغاء حفله بمصر، إلا أنه يحاول التغلب على ذلك بنشاطه الفنى، حيث يعود منير من ألمانيا الاثنين المقبل ليواصل تصوير مسلسل "المغنى"، والذى انتهى من تسجيل جميع أغنياته، حيث لم يتبق له سوى أغنية واحدة.
وسيسافر الفنان الكبير إلى مدينة "مدريد" الإسبانية منتصف الشهر الجارى، وذلك لإحياء حفل بمشاركة فرقة "كافيه با تريس الإسبانية".
موضوعات متعلقة..
محمد منير يطير إلى "فرانكفورت" غدا ويغنى للاجئين بدعوة من الكنيسة الألمانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة