أسباب كثيرة قادت الثنائى الشهير للانفصال، قال البعض إنها أسباب فنية تتعلق برغبة عاصى فى فرض اتجاه فنى معين على فيروز واحتكار الرحابنة لها فنيًا، وقال آخرون إن السبب الحقيقى هو العلاقة غير المستقرة بينها وبين الرحابنة، ورغم أنها انفصلت فنيًا وعاطفيًا عن الرحبانى قبل 8 سنوات من رحيله، إلا أن رحيل عاصى ترك أثره البالغ على جارة القمر.
وفى فيلم وثائقى فرنسى عنها، تحدثت فيروز للمرة الأولى وربما الوحيدة عن تأثير غياب "عاصى" الحبيب والزوج والشريك الفنى لها، وقالت "عندما مرض عاصى شعرت بالكثير من الأشياء، مش كلها بقدر أقولها.. ما بعرفها.. وبلشت أحس بالخوف أكثر".
وتابعت فيروز حديثها "فى كذا خوف، الخوف من إنه الواحد يقدم عمل جديد ويحبوه الناس دا طبيعى.. لكن الطريق اللى مشيت فيه بعد ما مرض عاصى خلانى أحس بخوف عليه، وعليّ وعلى شغلنا وعلى كل شيء".
صمت قصير قطع حديث فيروز وبعض الارتباك والتفكير ربما فى عاصى الذى قالت عنه ذات مرة فى حوار صحفى إنه "الحائط.. الجميع استند إليه والجميع احتمى به والجميع استراح إليه".
وتابعت فيروز حديثها عنه فى الفيلم الوثائقى "غيابه تعبنى وحسسنى بكل الأشياء اللى كان حاملها عنى.. وأنا كل ما أغنى بمطرح بيكون هو موجود.. مش بس بالغنية.. موجود بشخصه.. وأفتكر إنى بعمل الإشيا مثل ما هو بيحبها".
موضوعات متعلقة..
رئيس الوزراء اللبنانى: فيروز جزء من تراثنا وفخرنا ونرفض الإساءة لها
بين النعومة والقوة والكبرياء.. هكذا تعاملت فيروز مع الرجل فى أغانيها