يطلق عليها النحويون أدوات الاستفهام وقد اخترعت من قديم الأزل وتدارسها الدارسون وعلمها المعلمون لتكون وسيلتنا للتخاطب هى وغيرها من قواعد النحو العربى وأدواته ولكننا نعطلها فى معظم الأحيان إما جهلا أو خوفا !
متى حدث وكيف حدث ولماذا حدث وقد نعجز عن الإجابة على هذه الأسئلة رغم معرفتها معرفة اليقين واستطاعتنا استطاعة المتمكن أن نجيب والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا اخترعت ولمن اخترعت ألفاظ الجبن والتخاذل والتراخى وأين ومتى يكون الجبن ومتى يكون الخوف وما المصدر وما الملجأ وما الملاذ.
حكايات طويلة متشعبة والتى قد يمل المستمع سماعها وينصرف عنها بما يشغله من أسئلة تدور فى خلده ولم يجد لها أجابه أيضا أو وجد الإجابة ولا يستطيع الإفصاح عنها؟
ولست أدرى ؟! ماذا يكون شعور الإنسان عندما يطرح عليه سؤال وفى مقدروه واستطاعته الإجابة عليه ولكنه يمتنع خوفا ويأبى وليأخذ الإنسان منا من نفسه مثال ماذا لو تعرض لمثل هذا الموقف هل يسارع بالإجابة ويضرب بالتبعيات عرض الحائط أو يقف موقف الجبان المتخاذل المتردد الذى يلتفت يمينا ويسارا قبل أن يخطو خطوة واحدة وثق تماما أنه لن يصل إلى الهدف المنشود وقديما قالوا إن المتلفت لا يصل.
ورقة وقلم - أرشيفية