وقال الصحفى عبد الرحيم على فى شهادته أمام المحكمة، إن المركز العربى للدراسات كان مستهدف من قبل إرهابيى الإخوان بسبب الدراسات المستفيضة التى كان يجريها المركز لفضح الإخوان فى الداخل والخارج، وتنفيذًا للمخطط الإخوانى لتكميم الأفواه.
وكان اقتحم عدد من المسلحين المجهولين مقر المركز العربى للدراسات بشارع مصدق بالدقى، حيث توقفت نحو 10 سيارات ملاكى أمام المبنى، وترجل منها أكثر من 25 مسلحًا يحمل بعضهم أسلحة نارية ورشاشات آلية، واستولوا على سلاح أفراد طاقم الحراسة الخاص بالمركز، وموقع البوابة نيوز.
واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع عن المتهمين المحبوسين فى القضية طارق أبو جبل، ولؤى عباس، وتطرق المحامى حمدى الغفير، دفاع المتهمين إلى جوانب القضية السياسية، وقوله إن عبد الرحيم على كشف مؤامرت الإخوان، وهو ما اعترض عليه القاضى، وقال موجها حديثه للدفاع، "أنا لا أحاكم فكر أو وقائع سياسية"، مضيفا للدفاع: "تحدث فى وقائع الدعوى، ولا تتطرق إلى السياسة والفكر، فأنا أحكم فى قضايا جنائية".
وقال دفاع المتهمين، إن جميع الشهود أقروا بأن المتهمين لم يرتكبوا حادث اقتحام المركز العربى للدراسات الذى يرأسه الباحث عبد الرحيم على، وأن مقتحمى المركز كانوا يبحثون عن وثائق تدين الإخوان فى جرائم إرهابية.
وأضاف أن تحقيقات النيابة أثبتت أن الاقتحام وقع ظهرا فى حضور الموظفين، وأقر موظفو المركز فى شهادتهم بأن المتهمين لم يكونا ضمن الفريق المقتحم للمركز.
موضوعات متعلقة..
رفع جلسة محاكمة المتهمين باقتحام المركز العربى للدراسات بالدقى لـ"القرار"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة