نعى حزب الشعب الجمهورى برئاسة المهندس حازم عمر، شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابى الخسيس والدنئ صباح اليوم، الأحد، فى منطقة حلوان أسفر الحادث عن استشهاد كلٍ من: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة "عادل مصطفى محمد وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين وصابر أبو ناب أحمد وأحمد مرزوق تمام وداوود عزيز فرج وأحمد إبراهيم عبد اللاه".
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهورى، فى بيان منذ قليل أن هذه الجريمة البشعة تؤكد أن الإرهاب الأسود يستهدف أمن واستقرار الوطن، مطالبا الجهات الأمنية بسرعة ضبط المجرمين وتقديمهم لمحاكمات عسكرية عاجلة، مؤكدا أن هذا الحادث الإرهابى هو تطور خطير فى استخدام أليات جديدة فى تنفيذ جريمتهم الحقيرة.
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن هذا العمل الإرهابى لن ينال من مصر، حيث إننا نثق فى قواتنا المسلحة ورجال الشرطة على قدرتهم من تطهير البلاد والوقوف ضد هذا المخطط الدنئ الذى يستهدف أمن واستقرار البلاد .
كما نعى المهندس علم الخولى نائب رئيس مجلس القبائل العربية، نائب رئيس حزب الغد، بكل حزن وآلم شهداء الشرطة الأبطال، الذين راحوا نتيجة عمل إرهابى جبان صباح اليوم فى منطقة حلوان، والذى يتوافق مع أول أيام شعبان الأمر الذى يؤكد أن من قاموا بهذا العمل هم أشخاص وتنظيمات ضد الأديان السماوية بل وضد الإنسانية بأكملها ولم يراعوا الأشهر الحرام.
وقال "الخولى" فى بيان اليوم الأحد: "هذا العمل الجبان لم ينال من وطننا الحبيب، بل بالعكس سوف يزيدنا قوة وترابط لمواجهة الإرهاب، ونعتبر من خططوا ونفذوا هذا العمل هم جبناء، بينما الذين استشهدوا من رجال الشرطة رجالا ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وأمن وسلامة المواطنين".
ودعا "الخولى" جميع المؤسسات وأبناء الشعب المصرى تقديم كل أوجه الدعم لأسر الشهداء الذين سطروا بأسمائهم أحرف من نور فى سجل الواجب والشرف".
كما أدان الحزب المصرى الديمقراطى العمل الإجرامى الغاشم، وشدد الحزب فى بيانا له، على أهمية حشد كل قوى الشعب ومؤسسات الدولة فى المعركة ضد الإرهاب، وعلى رأسها التعليم والثقافة والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى جنبا إلى جنب مع الأجهزة والمؤسسات الأمنية.
فيما نعى حزب المصريين الأحرار بكل الحزن والأسى، شهداء مصر من رجال الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمناً لتحقيق الأمن والاستقرار فى ربوع الوطن، داعيا جميع الفرقاء إلى استعادة ذاكرة انتصارات أكتوبر والتى قهرت فيها القوات المسلحة ما كان يسمى بالجيش الذى لا يقهر، استعادة ذاكرى 30 يونيو التى قهر خلالها الشعب عصابة كانت قد نجحت فى الإمساك بخناق الوطن.
وأضاف فى بيان له: "فى تلك اللحظات الصعبة يملك شعبنا المصرى سلاح التماسك والالتفاف حول قيادته السياسية، ويستطيع أن يكون الدرع الذى تحتمى به أجهزة الشرطة بقدر ما يعطينا جيشنا العظيم الدعم والحماية.. وعليه نناشد الجميع الترفع عن المعارك الصغيرة، لمواجهة أخطر معاركنا ضد إرهاب أسود تحركه أصابع خارجية وداخلية لا تريد لمصر أمناً ولا استقراراً ولا ازدهاراً".
وتابع قائلا: "نحتسب أبطالنا شهداء عند الله.. وعلينا أن نحاسب ونراجع أنفسنا لكى نستعيد قدرتنا على المواجهة، ومواصلة مسيرة التنمية التى دارت عجلاتها رغم أنف كل المتآمرين".
كا أدان حزب الكرامة، الحادثة معتبرا أن تلك الحوادث الإرهابية الغرض منها نشر الرعب ومحاولة لتفكيك الدولة، وأكد الكرامة، فى بيان له، أن هذا الحادث وغيره من الحوادث الإرهابية يؤكد مدى الحاجة إلى الاصطفاف الوطنى على أرضية صحيحة، تبدأ بفتح الأفق السياسى، ووضع خطة شاملة لمكافحة الإرهاب تشارك فيها كل فئات المجتمع.
وقدم الكرامة خالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطنى راجيا من الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم فى صفوف الشهداء.
موضوعات متعلقة..
- جنازة عسكرية مهيبة لتشيع شهداء الشرطة فى حادث حلوان الإرهابى.. حركة إخوانية تتبنى الهجوم.. وزير الداخلية: رؤؤسنا مرفوعة وأقدامنا ثابتة ولن تثنيا أى محاولات لكسر إرادتنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة