وأضافت "المغربى"، بكلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولى الثانى لكلية علوم الإدارة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، تحت عنوان "إدارة الفترة المؤقتة فى مصر: الاستراتيجيات المتكاملة نحو التطوير"، بحضور هشام زعزوع، وزير السياحة السابق، واللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، ومحمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للتأمين، أن وزارة التخطيط كان لها دور فى استضافة المجتمع المدنى من خبراء وأكاديميين ومن كل الطوائف للتعريف بالاستراتيجية الجديدة.
وأكدت نائبة وزير التخطيط، أن الاستراتيجية تتبنى 3 أبعاد "اقتصادى واجتماعى وبيئى"، وأن هذه الأبعاد مترابطة ومتكاملة ولا تستطيع الحديث عن بعد واحد دون البعدين الآخرين، مشيرة إلى أنه يندرج تحت البعد الاقتصادى محاور كثيرة منها محور خاص بالبحث العلمى يركز على كيفية استخدام البحث العلمى فى مواجهة التحديات التى تواجه الوطن، ومحور كفاءة المؤسسات الحكومية والشفافية ومحور الطاقة باعتبارها تحديا كبيرا يواجه الدولة المصرية، كما أن البعد الاجتماعى يندرج تحته محور العدالة الاجتماعية والاحتواء الحقيقى وتكافؤ الفرص والدمج ومحور التعليم والتدريب ويتضمن مسألة الإتاحة والجودة وتكافؤ الفرص ليصل الشباب للتنافسية.
وأشارت "المغربى"، إلى أن البعد البيئى به التغير المناخى والتأثيرات على الأنشطة والمجتمع بشكل عام، وأن كل محور له رؤية معينة تتحول لمجموعة من الأهداف الفرعية ومؤشرات قياس الأداء، قائلة: "ما لا يمكن قياسه لا يمكن تحقيقه وسيكون لدينا أداة لقياس التطوير والنجاح فى تحقيقها وتتوافق الاستراتيجية مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، وتم التواصل مع الوزارات لتكون هناك وحدات للتنمية المستدامة داخل كل الوزارات والهيئات، وبدأنا ذلك بالفعل لقياس مدى التقدم فى تحقيق تلك التنمية".
وأردفت نائبة وزير التخطيط والمتابعة، أن الجامعات لها دور كبير فى التعريف باستراتيجية التنمية المستدامة والتحدث مع الطلاب والترويج لهذا المفهوم الهام خلال الفترة القادمة.
موضوعات متعلقة..
وزير التعليم العالى: "ما زلنا بحاجة لإعادة ترتيب منظومة التعليم فى مصر"
بدء مؤتمر علوم الإدارة بجامعة أكتوبر للعلوم بحضور وزير التعليم العالى