ولا يغيب عنا فى هذا الحادث الإرهابى ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية بالقليوبية عن تورط عدد من رجال الشرطة مع عصابة الدكش، وقيامهم بتسريب معلومات سرية عن خط سير رجال الشرطة والتى أودت بحياة بعضهم.
وباستعراض أقوال شهود الواقعة أمام النيابة العامة، تبين أن العناصر الإرهابية التى نفذت الجريمة، كانوا ملثمين ويحمل كل فرد منهم سلاحا آليا وخزينة إضافية، واعترضوا سيارة الشرطة، تحت وابل من الرصاص أمطروا به السيارة من جميع الجهات، للتأكد من مصرع جميع أفراد الشرطة الموجودين بها، وهذا يكشف أن العناصر الإرهابية لديها معلومات مسبقة عن هذه القوة الأمنية وتسليحها، ودرست المنطقة التى نفذت بها العملية جيدا لتحديد طرق الهروب عقب الحادث دون اعتراض.
بالإضافة إلى أن ظهور سيارة الدفع الرباعى والتى تظهر فقط فى عمليات التنظيمات الإرهابية بسيناء، يعد تطورا حيويا واستراتيجيا ، يكشف عن نجاح هذه العناصر الإرهابية فى الوصول إلى قلب العاصمة ، وتنفيذ عملية دنيئة وكبرى بهذه الطريقة.فضلا عن تأكيد أحد الشهود فى أقواله أمام النيابة العامة رؤيته لعلم يشبه علم تنظيم داعش، وهو عبارة عن قطعة قماش سوداء وعليها عبارة التوحيد، كان موجودة أعلى سيارة الإرهابيين.
ومن جانب آخر تبنى بيان منسوب لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام " داعش الإرهابي " مسئولية تنفيذ الحادث الإرهابى.وذكر البيان الذى بثه تنظيم داعش الإرهابى على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك " ، أن العملية جاءت للثأر لما سماه "العفيفات الطاهرات فى السجون" .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمال
الارهابيات