"الزراعة" بالبرلمان تطالب بإنشاء شركات تسويق لتفادى أزمة القمح وحماية الفلاح

قال سيد حسن عضو مجلس النواب، ولجنة الزراعة، إنه لابد من إنشاء شركات تسويقية تكون مسئولة عن تسعير الحاصلات الزراعية قبل زراعتها، حتى يطمئن الفلاح ولا يصبح فريسة للوضع القائم حال جنى المحصول.

وأشار حسن خلال اجتماع اللجنة المنعقد حاليا برئاسة هشام الشعينى، إلى أن القمح المستورد هو السبب الرئيسى فى الأزمة الحالية، خاصة أن الحكومة فتحت الباب على مصراعيه أمام المستورد الذى يقل 1000 جنيه فى الأردب عن الإنتاج المحلى، وعلق النائب محمود الخشن على الأزمة قائلا: "الفلاح حرق القمح بتاعه مش عارف يبيعه والحكومة مش عايزه تتصرف".

وتابع رائف تمراز، وكيل اللجنة، أنه لابد من التركيز على مطلب واحد حتى تستطيع الحكومة تنفيذه ولا يشتت أعضاء اللجنة أنفسهم بمزيد من الطلبات التى تذهب هباء.

ورد هشام الشعينى، رئيس اللجنة، أنه سيتم استدعاء وزيرى الزراعة والتموين فى البرلمان الأسبوع المقبل حتى نتفادى حدوث مشاكل فى هذا الصدد وتجنبا لأزمة القمح.
وتابع مجدى السعداوى، أن هناك عددا من النقاقات التى ظهرت بعد الثورة ولابد من الإبقاء على واحدة فقط حتى يتثنى لها ممارسة عملها دون حدوث ارتباك فى المشهد، خاصة أن هناك الكثير منها لا يوجد لها سند قانونى او كيان وتعتبر مسميات على الورق فقط.

موضوعات متعلقة..

- لجنة الزراعة بالبرلمان تبدأ اجتماعها بدقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة