الصحف الأمريكية: ارتفاع شعبية باراك أوباما وكلينتون المستفيدة.. السعودية تواصل تحركاتها للتحرر من اقتصاد النفط.. غلق مطار أمريكى بعد الاشتباه فى جسم غريب.. مؤسس منظمة كويليام: صادق خان ليس متطرفا

الأحد، 08 مايو 2016 01:08 م
الصحف الأمريكية: ارتفاع شعبية باراك أوباما وكلينتون المستفيدة.. السعودية تواصل تحركاتها للتحرر من اقتصاد النفط.. غلق مطار أمريكى بعد الاشتباه فى جسم غريب.. مؤسس منظمة كويليام: صادق خان ليس متطرفا صادق خان عمدة لندن
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



السعودية تواصل تحركاتها للتحرر من اقتصاد النفط




الصحف الأمريكية (1)

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التغييرات الكبرى التى أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، السبت، والتى شملت تغيير وزير النفط ومحافظ البنك المركزى، تتزامن مع خطة تخفيض الاعتماد على واردات النفط وتعزيز الاستثمار الأجنبى ومصادر أخرى للدخل مثل السياحة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، الاحد، أن الخطة التى تم الإعلان عنها الشهر الماضى من قبل الأمير محمد بن سلمان، نائب ولى العهد السعودى، تمثل أكثر جهود طموحة للمملكة لإعادة هيكلة اقتصادها وتحويله بعيدا عن الاعتماد على واردات النفط، التى تشكل 70% من الإيرادات السنوية للدولة.

وأضافت أن التعديلات التى أجريت السبت، تعد أيضا الأحدث فى موجة سريعة من التغييرات يقودها الملك سلمان ونجله منذ توليه العرش فى يناير 2015. وقد خفضت المملكة العربية من حجم الانفاق وأعلنت عن تقليل دعم الوقود والمياه والكهرباء.

وتم استبدال وزير النفط على النعيمى الذى خدم فى المنصب منذ عام 1995، بخالد الفالح رئيس شركة النفط الوطنية أرامكو. وفى تغيير رئيسى تم إقالة محافظ البنك المركزى فهد المبارك وتعيين أحمد الخليفى، الذى عمل نائبا لمحافظ البنك المركزى للأبحاث والشئون الدولية.

وتشير الصحيفة إلى أن المبارك واجه ضغوطا مكثفة فى الأشهر الماضية، وسط تراجع الاحتياطى الأجنبى النقدى. وتسببت تهاوى أسعار النفط منذ منتصف 2014، فى ضغوط كبيرة على المملكة العربية التى يعتمد اقتصادها على واردات النفط.

وتتجه السعودية لتشجيع السياحة والتى تعتمد بشكل رئيسى على موسم الحج والعمرة. كما استحدثت لجنتى الثقافة والتسلية.



غلق مطار كانساس الدولى بعد الاشتباه فى جسم غريب





الصحف الأمريكية (2)

ذكرت شبكة فوكس نيوز أن السلطات الأمريكية أغلقت مؤقتا مطار مدينة كانساس الدولى بسبب تهديدات أمنية، فى وقت متأخر السبت.

وأوضحت الشبكة الأمريكية على موقعها الإلكترونى، أن جوى ماكبرايد المتحدث باسم مطار كانساس الدولى، قال إن الشرطة تلقت بلاغ بوجود جسم مشتبه به، مما دفعها لغلق الطريق المؤدى إلى البوابة "بى".

واستدعت شرطة ميزورى بكانساس وحدة المفرقعات والحرائق إلى المطار فى حوالى الساعة التاسعة مساء السبت. وتم استئناف العمل فى وقت متأخر بعد إزالة الجسم الذى لم يتم التعرف عليه، بحسب مسئول تحدث لفوكس نيوز.


مؤسس منظمة مكافحة التطرف فى بريطانيا: عمدة لندن الجديد ليس متطرفا لكنه تقرب من المتشددين لكسب أصواتهم فى الانتخابات



دافع ماجد نواز مؤسس منظمة كويليام البريطانية لمكافحة التطرف عن صادق خان الذى أصبح أول مسلم يتولى منصب عمدة لندن عقب انتخابه مؤخرا، وأكد أنه ليس متطرفا ولا إرهابيا كما يتهمه البعض.



الصحف الأمريكية (3)

وقال نواز والذى سجن لفترة فى مصر لاتهامه بالانتماء لتنظيم محظور وهو حزب التحرير الإسلامى وذلك فى السنوات التى تلت أحداث سبتمبر، إنه التقى خان لأول مرة عندما كان يقضى حكما بالسجن خمس سنوات فى سجن مزرعة طرة، مشيرا إلى أنه مدين له للأبد بمساندته فى الوقت الذى تخلى فيه العالم عنه.

وفى مقال له بموقع "دايلى بيست" الأمريكى، قال نواز إن خان ليس مسلما متطرفا، وليس ذلك فقط لأن صوت لصالح حقوق الشواذ جنسيا، ولكنه عندما تعرف عليه فى الوقت الذى كان لا يزال الكاتب متطرفا، عرف أنه لا يشاركه فى أفكاره الدينية حينئذ.

وأشار نواز إلى أن ما يثار عن صلة صادق خان، المسلم من أصول باكستانية، بالتطرف والإرهاب له علاقة بعائلة زوجته السابقة. فخلال فترة التسيعينيات التى كانت ذروة الإسلاميين فى لندن، كان شقيق زوجته مقبول جافيد تابعا للإسلاميين وكان متحدثا باسم جماعة المهاجرين المحظورة الآن، والتى أسسها عمرى بكرى محمد صاحب خطاب الكراهية، وقادها فيما بعد المتعصب أنجم شودرى. وكان نواز يعرف مقبول وكان إخوته زملاء له وأعضاء فى منظمة حزب التحرير.

وبسبب هذه الصلات، وجد خان نفسه فى المشهد الإسلامى بلندن. وفى عام 2003، ظهر فى مؤتمر مع ساجيل أبو إبراهيم عضو منظمة المهاجرين المحظورة، والذى أدار معسكرا فى باكستان تدرب فيه منذ هجمات يوليو الإرهابية فى لندن عام 2005 ويدعى محمد صديق خان.. وكان معه فى نفس المؤتمر، ياسر السرى الذى أدين فى مصر بتهمة محاولة الاغتيال السياسى التى أسفرت عن مقتل فتاة صغيرة.

وفى عام 2004، قدم خان لمجلس العموم البريطانى أدلة بصفته رئيس لجنة الشئون القانونية بمجلس مسلمى بريطانيا، وقال خلالها إن رجل الدين التابع للإخوان المسلمين يوسف القرضاوى ليس بالمتطرف الذى رسم صورته. والقرضاوى هو صاحب كتاب الحلال والحرام فى الإسلام الذى برر فيه ضرب الزوجة وناقش ضرورة قتل الشواذ جنسيا.

وكانت علاقة خان بالمتطرفين عميقة فى الحقيقة، فحضر فعاليات لجماعة "القفص" لحقوق الإرهابيين، وهى نفس الجماعة التى وصفت إرهابى داعش المعرف باسم الجهادى جون أو محمد إموازى بأنه رجل جميل. ويشير الكاتب إلى أن دفاع خان عن هؤلاء ممن لهم علاقة بالتطرف كان لأنه محاميا فى مجال حقوق الإنسان. إلا أن أغلب الأحداث التى شارك فيها لم تكن بصفته محاميا على الإطلاق، مما جعل البعض يشك فى أنه يحاول جمع الأصوات.

وتابع نواز قائلا أنه بحلول عام 2010، ومع سعى صادق خان لإعادة انتخابه فى مجلس العموم، واجه منافسة من مسلم آخر وهو ناصر بوت المنتمى لحزب الديمقراطيين الأحرار، والذى كان شديد المعارضة لحرب العراق، على العكس من حزب العمال، الذى ينتمى إليه خان، وهو الأمر الذى كان يهدد شعبية الأخير بين المسلمين. لكن لحسن حظ خان، كان بوت ينتمى للطائفة الأحمدية التى يعتبرها كثيرون غير مسلمة. واستغل خان هذا الأمر لإثارة الكراهية ضد الأحمديين من أجل تأمين أصوات السنة.

وبرغم ذلك، يؤكد نواز أن خان ليس متطرفا، لكنه أخطأ بإحاطة نفسه بإسلاميين ومتطرفين واستخدمهم للحصول على الأصوات. وبالنسبة لسياسى مسلم فى بريطانيا فإن هذا أمرا مغريا بشكل لا يصدق، وممكن بشكل متزايد، ولم يكن حزبى المحافظين أو الديمقراطيين الأحرار بعيدين عن هذه الانتهازية السياسية.


سى إن إن



ارتفاع شعبية باراك أوباما وكلينتون المستفيدة



قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن شعبية الرئيس باراك أوباما تزداد. ووجد استطلاع أجرته الشبكة أن معدلات شعبية أوباما تصل إلى 51%، وأنه فى وضع أفضل الآن مما كان عليه فى فبراير الماضى، وهى أطول فترة له منذ أن أعيد انتخابه عام 2012.

وقال 49% ممن شملهم الاستطلاع إن الأمور فى أمريكا تسير على نحو جيد أو جيد للغاية، فى زيادة 7% عن يناير الماضى.

وأشارت "سى إن إن" أن زيادة الشعبية تعد خبرا جيدا للرئيس الذى جاءت إنجازاته السياسية بثمن سياسى باهظ فى عصر حزبى للغاية، لكن أثرها أفضل بالنسبة لهيلارى كلينتون التى تستعد لمعركة انتخابية شرسة مع دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية، وربما تحتاج شعبية أوباما لاستغلالها فى الحملة لزيادة الحماس للديمقراطيين.



الصحف الأمريكية (4)


وعلى الرغم من أن أوباما لم يعلن رسميا بعد تأييده لكلينتون التى لا تزال تخوض السباق التمهيدى ضد بيرنى ساندرز، إلا أنه كان متحمسا يوم الجمعة لمهاجمة ترامب.

وقال فى أول تعليق له بعدما أصبح الأخير مرشح الحزب الجمهورى "إننا فى وقت خطير وهذه مهمة خطيرة حقا، فالأمر ليس ترفيها، بل هو سباق على رئاسة الولايات المتحدة". وتعكس تصريحاته حسبما تقول الشبكة، حقيقة أنه على الرغم من أن كثير من الديمقراطيين والجهوريين يعتقدون أن كلينتون هى التى ستفوز نظرا لضعف ترامب لدى بعض الكتل الأساسية وافتقاره للخبرة السياسية ولخطابه المثير للجدل، إلا أن البيت الأبيض لا يتعامل مع الأمر على أنه مضمون.

ونقلت "سى إن إن" عن مسئول بارز بالإدارة الأمريكية قوله إنهم يعتقدون أن ترامب سيشن حملة مثل أى مرشح يعتبر هذا السباق الأهم فى حياته، وتلك هى الكيفية التى يتم الترشح بها فى الانتخابات الرئاسية.


موضوعات متعلقة..



- الصحف المصرية: الرئيس يقدم كشف حساب للمصريين فى يونيو.. الصحفيون يُصعّدون فى "معركة الحرية"و"القومى لحقوق الإنسان" يتدخل لحل الأزمة.. والداخلية تلقى القبض على خلية جديدة لـ«داعش» فى عين شمس


- الصحف الأمريكية: فوز المسلم "خان" بمنصب عمدة لندن انتصار كبير لحزب العمال.. تأجيل محاكمة "ترامب" بتهمة الاحتيال إلى بعد الانتخابات الرئاسية.. كلينتون تسعى للحصول على دعم الجمهوريين المعارضين لترامب


- الصحف البريطانية: مسملو إنجلترا يحتفون بفوز صادق خان بعمودية لندن.. شقيقة "جولد سميث" تنتقد حملته فى انتخابات عاصمة الضباب وتحملها سبب هزيمته.. واتفاق "التأشيرة" بين الاتحاد الأوروبى وتركيا بدأ ينهار


- الصحافة الإيرانية: الإنجليزية تثير أزمة فى إيران بين روحانى ومعسكر خامنئى ومتشددون يصفونها بلغة الجهل.. فوز "ترامب" سيزيد المواجهات مع إيران ويدخل الولايات المتحدة فى عداء مع روسيا والصين وأوروبا


- الصحافة الإسرائيلية: مجلس الأمن يناقش لأول مرة طلب إرسال قوات حماية دولية لفلسطين.. غارات جديدة على غزة ووساطة مصرية لتهدئة الأوضاع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة