وأضاف "حواس"، فى مؤتمر الدولى عن المسح الرادارى لمقبرة توت عنخ آمون الذى عقد فى متحف الحضارة بحضور خالد العنانى وزير الآثار والعالم البريطانى نيكولاس ريفز، كما أننا لا نستطيع أن نقوم بعمل فتحة داخل مقبرة توت عنخ آمون، نظرا لأهميتها الكبيرة، بالإضافة لعدم وجود أدلة كافية تؤكد وجود مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون، حيث إن الأجهزة التى تم استخدامها فى المسح الرادى لا يمكن أن توضح ما إذا كانت هناك بقايا عضوية من عدمه، مضيفا علينا أن نرعى الدقة فى عملية البحث والأجهزة المستخدمة.
بينما قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إنه مؤمن بالبحث العلمى وما دار من خلال المؤتمر الدولى لتوت عنخ آمون أمر فى غاية الأهمية، حيث دارت مناقشات عديدة من المؤكد أنها مفيدة.
وأكد الدكتور خالد العنانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن أن يقوم بأى أعمال داخل مقبرة توت عنخ آمون دون وجود أدلة كاملة، بالإضافة للتأكد من عدم المساس بأى قطع أثرية، وإذا كان هناك ضرر للمقبرة فلا يمكن إجراء أى حفر بها على الإطلاق.
من جانبه قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، إنه لم يكن سيسمح بالحفر داخل مقبرة توت عنخ آمون، لعدم المساس بالمقبرة.
بينما قام العالم البريطانى نيكولاس ريفيز، صاحب نظرية وجود مقبرة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، بعرض نظريته عبر بحث قدمه فى المؤتمر والذى أوضح من خلاله أنه بنى نظريته بعد دراسة طويلة استمرت سنوات عديدة زار خلالها مختلف مقابر الملوك والملكات وقيادات العصر الفرعونى القديم، وكانت لديه ثقة تامة بوجود كشف آثرى خلف مقبرة توت عنخ آمون، ولهذا تمت عملية المسح الرادارى.
أوصى المؤتمر الدولى لتوت عنخ آمون بالاستعانة بلجنة مصرية ينضم إليها خبراء أجانب لوضع خطة واضحة لنقل الآثار التى فى حالة حرجة من مقاصير وعجلات حربية لتوت عنخ آمون طبقا للمواصفات العالمة وأن تقدم اللجنة مجموعة من الاقتراحات المختلفة.
وحول عرض المنسوجات تمت التوصية بعدم عرضها بشكل دائم حفاظا عليها ووضع معايير خاصة لعرض الآثار لتعطى تفضل حالة وخاصة الاثار التى لها حساسية معينة من الضوء انشاء مركز لتوت عنخ امون وهذا تم البدء فيه بالفعل حيث إنه كان ضمن توصيات المؤتمر الماضى.
كذلك طالب المؤتمر، بحضور وزير الآثار خالد العنانى ونخبة من علماء الآثار، بالمزيد من البحث والتحليل للتعرف على مدى وجود فراغات خلف مقبرة توت عنخ آمون وأن يكون هناك استخدام مستقبلى ومستمر للمسح الردارى والتقنيات الحديثة ليس بمقبرة توت فقط ولكن بكل مشروع من الممكن أن يعطى نتائج علمية وذلك للبحث العلمى والحفائر العلمية.
موضوعات متعلقة..
- بدء مؤتمر "توت عنخ آمون" و"الدماطى" يستعرض مراحل العمل السابقة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماما سوزان
قاعة فخيمة جدا فى متحف الحضارة احد الانجازات الكثيرة لماما سوزان مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر فوق الجميع
حواس معترض على الاجهزة اليابانية الان