وقال منير محمد والد الطفل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه فى 19 أبريل الماضى تلقى اتصالات من نجلته بالصف الأول الإعدادى فى نفس المدرسة تؤكد فيه أن شقيقها تعرض للإصابة الخطيرة، موضحا أن المشرفة حدثته هاتفيا وقالت له ابنك هايكون بعد ساعة على المستشفى الفرنساوى على حد قوله.
وأوضح والد الطفل المكلوم، أنه ظل منتظرا لمدة ساعة ولم تصل سيارة الإسعاف إلى المستشفى الفرنساوى ثم أكدت له المدرسة أن أبنه تم إحالته إلى مستشفى الهرم لتلقى العلاج، مشيرا إلى أنه عقب وصوله المستشفى وجد الطفل فى غرفة الطوارئ ومجرد من جميل ملابسه ولم يتعرف عليه فى بداية الأمر لكون وجهه قد تغير كليا من كثرة الإصابات الدماء والنزيف من جميع أنحاء جسده، قائلا: التقرير الطبى أشار إلى إصابته بارتجاج فى المخ وكسور متعددة فى جسمه وتهتك شديد فى الرئة وكسر فى قاع الجمجمة ونزيف بالأذن ونزيف بالمخ وفقد الوعى تماما، وفوجئ والده بتسجيله باسم مجهول رغم علمهم بشخصيته لإخلاء مسئوليتهم عن الحادث.
وأكد والد الطفل، أن ابنه ظل فى المستشفى لمدة 10 أيام ثم توفى بعدها، قائلا: ليست هى الحالة الأولى التى تحدث فى المدرسة ولكن هناك إهمال وتردى وحالات وفاة أيضا دون اتخاذ أية إجراءات رادعة من قبل التربية والتعليم فى هذا الشأن، مشيرا إلى أنهم حرروا العديد من المحاضر بقسم السيدة زينب وقسم الهرم، قائلا: عايز حق ابنى.
ومن جانبها أرسلت إدارة الهرم التعليمية لجنة من الشئون القانونية والتعليم الخاص للتحقيق فى الواقعة ومعرفة ملابساتها، حيث أكد هشام صلاح المتحدث باسم مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن الإدارة التعليمية حققت فى الواقعة وتم رفع تقرير إلى مديرية التربية والتعليم والتى قررت إحالة الواقعة إلى النيابة الإدارية، مشيرا إلى أن المدرسة لم تبلغ الإدارة والمديرية وفور علم الإدارة بالواقعة فى نفس اليوم تم التحقيق فى الواقعة على الفور وإعداد تقرير مفصل، مشيرا إلى أن الإدارة وجهت للمدرسة تهمة الإهمال من قبل المشرفين والإدارة المدرسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة