فيما كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن هناك حملات مكثفة تجرى لتوعية المزارعين بمختلف المحافظات التى تزرع قطنا لحثهم على زيادة المساحة المزروعة هذا العام بعد ارتفاع الأسعار عالميا، مما يبشر بارتفاع الأسعار محليا، بالإضافة إلى عقد لقاءات واجتماعات استباقية مع الوزارات المعنية وكبار تجار القطن والمزارعين بمختلف المحافظات، وخاصة فى المناطق التى تزرع قطنا لحل جميع المشاكل التى تعترضهم وخاصة فى تسويق المحصول .
كان مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، قد أعد خريطة صنفية جديدة لمحصول القطن الموسم الحالى وتحديد مناطق زراعته والأصناف المناسبة لكل منطقة تزرع القطن بمختلف المحافظات، لزيادة المساحات المنزرعة وتحقيق المصلحة للفلاح، وحل مشاكل التسويق، وعدم الإضرار بمصالح المزارع، وتطبيقها بطريقة تشجع على تطوير صناعات الغزل والنسيج المحلية، وحماية القطن المصرى وخاصة القطن طويل التيلة.
وشملت الخريطة الصنفية، تشديد الرقابة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية وعودة الأصناف ذات الإنتاجية العالى وتطبيق منظومة للممارسات الجيدة فى زراعة القطن من ناحية التقاوى المعتمدة من "الوزارة" أو استهلاك مياه الرى ومواعيد الزراعة، لضمان أعلى إنتاجية للمحصول وضمان تسويقه بأعلى سعر، واقتصار إنتاج تقاوى الإكثار على المزارعين الذين يتم التعاقد معهم فى المناطق المحددة لكل صنف من أصناف القطن بالمحافظات المختلفة، وذلك لتعميم زراعة التقاوى المعتمدة لأصناف القطن بمناطق التركيز الموسم الحالى.
وشملت الخريطة الصنفية، الحفاظ القطن طويل التيلة وزيادة المساحات المنزرعة، بالإضافة إلى حماية القطن المصرى وتحقيق مصلحة الفلاح وحل مشاكل التسويق وزيادة دخل المزارع من تسويق المحصول، وتطبيقها بطريقة تشجع على تطوير صناعات الغزل والنسيج المحلى.
موضوعات متعلقة :
المنتجين الزراعين: رئيس الوزراء أول مسئول يستجيب للفلاحين وينهى أزمة توريد القمح