اخبار سوريا
اتهم رئيس البرلمان العربى أحمد بن محمد الجروان، المجتمع الدولى بالفشل فى التعامل مع الأزمة السورية، قائلا "إن تسليم ملفاتنا العربية للمجتمع الدولى يؤدى إلى التسويف وإطالة الأمد فى حل الأزمة".. داعيا لنشر قوة سلام عربية للمحافظة على الهدنة فى سوريا.
وقال الجروان - فى مؤتمر صحفى عقب اختتام الاجتماع الطارئ للجنة السياسية للبرلمان العربى لبحث تداعيات الأزمة السورية - إنه لابد أن تكون الحوارات عربية - عربية، مشددا على ضرورة أن تقوم أى دولة عربية باستضافة حوار عربى - عربى وحوار سورى - سورى داخل الدول العربية، منوها باستضافة السعودية للحوار الللبنانى فى السابق وكذلك استضافة المغرب لحوار الفرقاء الليبيين، حيث تم التوصل لاتفاق الصخيرات وكذلك استضافة الكويت للحوار بين اليمنيين.
وأكد أن هناك عقما فى الأداء الدولى فى حل القضايا العربية التى أصبحت فى يد غير العرب.
ووجه الجروان انتقادات حادة إلى المجتمع الدولي، قائلا "إن أمريكا حزينة والمبعوث الدولى بشأن سوريا ستيفان ديمستورا لا يصدق والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون يعرب عن قلقه "، مضيفا أن هذه التصريحات الدولية كلها لا تسمن ولا تغنى من جوع.
وقال رئيس البرلمان العربي، موجها حديثه إلى المجتمع الدولى "إننا لا نريد تعاطفا وإنما نريد توجها واضحا من المجتمع الدولى بأن يكون على قدر المسئولية".
ودعا رئيس البرلمان العربى إلى ضرورة وجود قوة سلام عربية للمحافظة على الهدنة فى سوريا وتقديم المساعدات للشعب السورى وفك الحصار عن المدن السورية المحاصرة، مضيفا أن ملف اللاجئين السوريين أصبح تجارة وسلعة تتاجر بهم الدول لخدمة مصالح سياسية.
وجدّد التأكيد على دعم البرلمان العربى لتطلعات الشعب السوري، مشددا على أن سوريا لن تقسم وكذلك الوطن العربى ولكن هناك هدفا استراتيجيا دوليا وهو وقف عجلة التنمية واستنزاف مقدرات الشعب العربي.
وردا على سؤال حول الدول التى عرضت استضافتها للحوار السوري، قال الجروان "الدعوة مفتوحة لكل الدول ولم تحدد أى دولة عربية حتى الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة