وأشار الوزير، حسب بيان إعلامى اليوم، إلى أن لجنة تطوير التعليم المفتوح المُشكلة برئاسة الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، وعضوية عددٍ من رؤساء ونواب الجامعات الحكومية وبعض المتخصصين والخبراء، قضت أكثر من عام فى دراسة أوضاع التعليم المفتوح، وإعداد الخطط الخاصة بتطوير جودته على مستوى الجامعات المصرية فى الحاضر والمستقبل، وذلك بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وأضاف الشيحى، خلال افتتاح فعاليات ورشة العمل التى نظمتها وزارة التعليم العالى؛ لمناقشة توصيات التقرير النهائى للجنة تطوير التعليم المفتوح بالمجلس الأعلى للجامعات، أن هذه الورشة تعد فرصة طيبة لدراسة الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير التعليم المفتوح بالجامعات، تمهيدا لاتخاذ قرار نهائى من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
واستعرض الدكتور أمين لطفى، أهم التوصيات التى انتهت إليها اللجنة وهى الإبقاء على التعليم المفتوح بعد تطويره، والإطار المقترح لتطوير التعليم المفتوح وشهاداته، وذلك من خلال نظام تعليمى يمنح شهادة أكاديمية يعتمد على دمج آليات التعليم الإلكترونى والتعليم المدمج داخل التعليم، ونظام يمنح شهادات مهنية عن طريق تقديم برامج مهنية تعتمد على إكساب الطالب مهارات وخبرات تطبيقية مهنية فى ضوء معايير جودة حاكمة، وتوفير الموارد البشرية التى تمكن من تحويل المادة.
وتضمنت آليات التطوير، وإعداد مصفوفة من المقررات فى المجالات المختلفة بما يتفق مع المعايير الدولية للتعليم الالكترونى عن بعد ومعايير الجودة التى وضعتها هيئة ضمان الجودة والاعتماد، وإتاحة فرص الاختيار لمراكز التعليم المفتوح بالجامعات الحكومية من بين مصفوفة من المقررات لإعداد البرامج الدراسية المناسبة لكل منها، ويعد المركز بنداً للأسئلة تغطى كافة مقررات النظام، وتوفير برامج لتدريب أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب على كل ما يتصل بالتعامل مع تلك البيئة الإلكترونية للتعليم المفتوح المطور.
وخلال الورشة استمع الوزير إلى آراء ممثلى الجامعات حول التوصيات التى انتهت إليها اللجنة، وتم اقتراح توصيات جديدة ستضعها لجنة التعليم المفتوح موضع الاعتبار تمهيداً لعرضها على المجلس الأعلى للجامعات لاتخاذ القرار النهائى بشأن التعليم المفتوح، وشارك فى فعاليات الورشة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومسئولى التعليم المفتوح بالجامعات.
موضوعات متعلقة:
"التعليم العالى": لن يضار طالب واحد من الدارسين الحاليين بالتعليم المفتوح
